قال مصدر في الحكومة الإسرائيلية أمس إن إسرائيل تعتزم الإفراج عن 100 من أعضاء حركة «فتح» الفلسطينية التي يتزعّمها الرئيس محمود عباس في إطار مساع تقودها الولايات المتحدة لتعزيز الرئيس الفلسطيني. وقال المصدر إن «الفكرة هي تنفيذ ذلك قبل شهر رمضان». وعندما طلب من دافيد بيكر، وهو متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية، أن يدلي بتعقيب قال «هذا أمر محتمل وتبذل جهود لمعرفة ما إذا كان ذلك ممكناً».
وذكر المصدر أن أعضاء «فتح» المئة المقرر الإفراج عنهم من السجون هم من قطاع غزة الذي سيطرت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في حزيران الماضي. وأضاف إن السجناء المئة «لم تلطّخ أيديهم بالدماء»، ولم يبقَ من مُدد عقوبات كل منهم سوى عام على الأقل. وسيفرج عنهم شرط أن يوقّعوا وثيقة يتعهدون فيها عدم الضلوع في العنف. وسبق أن أفرجت إسرائيل عن أكثر من 250 أسيراً فلسطينياً معظمهم من أعضاء «فتح» في 20 تموز الماضي في مسعى لتعزيز عباس الذي يجري محادثات مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت إعداداً لمؤتمر دولي حول الشرق الأوسط اقترحته واشنطن ومن المتوقع أن يعقد في تشرين الثاني المقبل.
(رويترز)