رأى رئيس وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، العميد يوسي بايدتس، في عرضه الاستخباري أمام جلسة الحكومة، أن المواجهة بين «حماس» و«فتح» متواصلة، ويمكن أن تنزلق من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.وقدّر بايدتس أنه على الرغم من جهود «حماس» بدعم مصري وسعودي وروسي لاستئناف المحادثات، إلا أنه يبدو أن «يهودا والسامرة هي ساحة التصادم المقبلة». وأشار إلى أن فتح تحاول مواجهة «حماس» في الضفة، لكنها تعتمد في ذلك، بشكل أساسي، على وجود الجيش في المناطق.
وأكد بايدتس أن من غير البارز وجود أزمة إنسانية في قطاع غزة، وأن غالبية الصواريخ التي تُطلق من القطاع تتم على أيدي رجال حركة «الجهاد الإسلامي»، وأن قدرات «الجيش الإسلامي» الذي يشكّل جناح «القاعدة» في القطاع، لا تزال محدودة في هذه المرحلة.
وقدم رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان، اللواء طال روسو، خلال جلسة الحكومة تقريراً عن نشاطات الجيش في الأسبوع الأخير تضمن الإشارة إلى تركيز الجيش على الجهاد الإسلامي، وإلى أنه أحبط عمليات تهريب وسائل قتالية من سيناء، تشمل نحو سبعة أطنان من المواد المتفجرة، و62 صاروخ «ار بي جي» و40 بندقية.
(الأخبار)