تستعد الحكومة الإسرائيلية لمناقشة اقتراح رئيس الحكومة ايهود اولمرت بتحرير 250 أسيراً فلسطينياً من حركة «فتح»، تعزيزاً للرئيس محمود عباس، وذلك بعدما نُقل الأسرى الاردنيون الأربعة، الذين شاركوا في قتل جنديين اسرائيليين، من السجون الإسرائيلية الى السجون الأردنية.ووزعت سكرتاريا الحكومة جدول أعمال الجلسة المقبلة، وفي مقدمته تحرير الأسرى الفلسطينيين. وتفيد التقارير الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تصادق الحكومة على تحرير الأسرى، لكن وزراء حزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة أفيغدور ليبرمان أعلنوا في الماضي أنهم سيعارضون هذا المسار كما أن وزراء «شاس» لم يبلوروا، حتى الآن، موقفهم النهائي من هذه القضية.
وتحاول المنظمات اليهودية أن تحقّق أثماناً في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية رغم معارضتها لهذه الخطوة، حيث طالبت منظمة يمينية باسم «حنانو»، بالعفو عن 38 إرهابياً يهودياً شاركوا في قتل فلسطينيين في مقابل أي صفقة تبادل أسرى مع الفلسطينيين.
وتشمل القائمة التي سلمت الى العشرات من أعضاء الكنيست أسماءً مثل حغاي عامير (شقيق قاتل رابين، ايغال عامير) المسجون بتهمة المشاركة في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق اسحق رابين وفي التخطيط لقتل فلسطينيين.
(الأخبار)