أنهى الجيش الإسرائيلي أمس أسبوعاً من المناورات العسكرية في هضبة الجولان. وجاء في بيان لجيش الاحتلال أن «سلاح المشاة في الجولان أجرى خلال الأسبوع الجاري سلسلة من المناورات العسكرية المهمة في الهضبة».
وأوضح أن هذه المناورات التي شارك فيها سلاحي المدفعية والهندسة وكذلك سلاح الجو كانت تهدف بالدرجة الأولى الى تطبيق الدروس التي استُخلصت من حرب لبنان على حزب الله.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن الجيش الإسرائيلي يحاول ردم الفجوات التي ظهرت في تلك الحرب. ووصف قائد كتيبة شاركت في المناورات «أهلية القادة على تشغيل قوة كبيرة بأنّها منخفضة نسبياً». كما رأى أن الهدف من هذه التدريبات هو «الإعداد الفعّال والنفسي لأي تحدٍّ مستقبلي. في العام الماضي كنا أقل تدريباً، وكانت تنقصنا العزيمة واتخاذ القرارات. مشكلة الإعداد النفسي كانت في الانتقال السريع من الروتين إلى القتال. الانتقال إلى وضع قد تَقتل أو تُقتل، ليس انتقالاً بسيطاً». ولفتت الصحيفة الى أنهم في الجيش الإسرائيلي مقتنعون بأن «الكثير من عِبر الحرب تم استيعابها وتم إيجاد الحلول العملية للتهديدات التي ظهرت أمام القوات. وخصوصاً الصواريخ المتطورة المضادة للدروع التي بحوزة حزب الله».