ليفني تدعو نظيريها الأردني والمصري إلى زيارة إسرائيل
وجهت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس دعوة رسمية إلى نظيريها الأردني عبد الإله الخطيب، والمصري أحمد أبو الغيط، لزيارة إسرائيل وبدء الاتصالات حول مبادرة السلام العربية التي أقرتها مجدداً القمة العربية في الرياض نهاية آذار الماضي.
وكانت الجامعة العربية قد أقرت تكليف الأردن ومصر إقناع المسؤولين الإسرائيليين بالمبادرة العربية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ليفني أطلعت الحكومة الإسرائيلية، خلال اجتماعها الأسبوعي أمس، على هذه الاتصالات. وقالت ليفني إنها أضافت إلى رسالتيها للخطيب وأبو الغيط دعوة عامة إلى كل مندوب من جامعة الدول العربية يرغب في مشاركة الوزيرين لدى زيارتهما الدولة العبرية.
(يو بي آي)

تل أبيب تعتبر حركة «المقاطعة» البريطانية «خطيرة»

يسود قلق كبير في إسرائيل من قرار نقابة الأساتذة الجامعيين البريطانيين مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية ومن محاولة نقابة الموظفين الحكوميين البريطانيين مقاطعة الدولة العبرية اقتصادياً احتجاجاً على سياستها في الأراضي الفلسطينية ولشنها حرباً على لبنان الصيف الماضي.
وفيما أعرب العديد من الوزراء الإسرائيليين، خلال جلسة الحكومة أمس، أن قرار المقاطعة البريطانية هو رأس جبل الجليد، تقرر خلال جلسة مشتركة لكتلتي كديما والمتقاعدين في الكنيست أن تقوم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بتنسيق عمل طاقم لمكافحة قرار المقاطعة المذكور.
وأبلغت ليفني نظيرتها البريطانية مارغريت بيكت، في اتصال هاتفي، أن «إسرائيل تنظر الى هذه القضية بخطورة» رغم أنها رأت أن نقابة الأساتذة الجامعيين «جهة هامشية».
وعبّرت ليفني عن دهشتها من هذا القرار، مشيرةً الى أن «نيات المقاطعة تتعارض بشكل مطلق مع العلاقات الجيدة السائدة بين الدولتين».
ورأى وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي ايلي يشاي أن هذه القضية «مقلقة جداً»، فيما قال وزير الرفاه اسحق هرتسوغ إن ذلك «يندرج ضمن إطار سلسلة أحداث معادية للسامية ومعلومات منحازة ضد إسرائيل متداولة في وسائل الإعلام».
(الأخبار)