بيرتس يعلن رسمياً دعمه لأيلون
أعلن رئيس حزب العمل وزير الدفاع عامير بيرتس، في اجتماع مع نشطاء الحزب في تل أبيب، تاييده للمنافس على زعامته عامي أيلون، ضد خصمه رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك.
وقال بيرتس إنه اتفق مع أيالون على مجموعة من النقاط، من ضمنها تعزيز النظام وحماية الطبقات الاجتماعية الضعيفة وتحسين ظروفها. ودعا جميع مؤيديه إلى التصويت لأيلون خلال الجولة الثانية من الانتخابات مطلع الأسبوع المقبل.
وبذلك يزيد أيالون من فرص فوزه. وألمح مقربون من بيرتس إلى أنه سيستقيل من حكومة إيهود أولمرت بعد جولة الانتخابات الثانية.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن بيرتس سعى، في لقائه الثالث مع أيلون، إلى الحصول على ضمانات تتعلق بمناصب المقربين منه كيولي تامير وغالب مجادلة وأفرايم سنيه وحول بعض القضايا الاجتماعية.
(الأخبار)

بيريز يحمّل الفلسطينيين مسؤولية جرائم الاحتلال بحقهم

ردّ نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، شمعون بيريز، على التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية الذي نشر عشية الذكرى الأربعين لاحتلال إسرائيل للأراضي العربية عام 1967، بتحميل الفلسطينيين أنفسهم مسؤولية المشاكل التي يتسبّب بها لهم جيش الاحتلال.
ورأى بيريز، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، إن «الفلسطينيين مسؤولون عن مصيرهم ...وإن المشاكل الكبيرة التي يتسبّب بها السياج الأمني (الجدار الفاصل) هي نتيجة الانتفاضة الثانية وتفجير الحافلات في إسرائيل على يد انتحاريين فلسطينيين أتوا من الضفة الغربية». وأضاف إنه «يحق لكل دولة حماية مواطنيها وتشييد السياج الأمني لمنع هذه الاعتداءات التي توقفت عملياً منذ وجوده». وتابع «إننا نحاول الحد من عدد حواجز الطرق في الضفة الغربية لتسهيل المرور لكن في الوقت ذاته تحاول المنظمات الإرهابية الفلسطينية الاستفادة من ذلك لتنفيذ عمليات في اسرائيل».
وكان تقرير منظمة العفو قد دعا السلطات الإسرائيلية الى «وضع حد لمصادرة الأراضي والحصار والانتهاكات الأخرى للقوانين الدولية التي تتم في ظل احتلال» الأراضي الفلسطينية.
(الأخبار)