حذر مدير مستشفى رامبام، الأكبر من نوعه في شمال إسرائيل، من عدم الجهوزية لاستيعاب الجرحى في حال نشوب حرب على الجبهة مع سوريا أو لبنان.ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس عن البروفيسور رافي يائير قوله، في رسالة وجهها إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي الخميس الماضي، أنه «في وضع البنية التحتية الحالي، وبوجود نقص كامل في التحصينات الضرورية، لا يمكننا توفير الشروط المطلوبة لضمان حياة الجرحى الذين سيصلون إلينا من ميدان القتال في حال نشوب حرب». وأضاف أن «الجنود الذين سيصلون إلينا سيكونون محميين أقل مما هو عليه الحال في المدرعات في ساحات القتال».
وذكّر يائير أشكنازي بأنه «خلال الحرب، اضطررنا إلى وضع جنود في حالة اكتظاظ في قبو المستشفى وكان الوضع شبيهاً بظروف ميدان قتال، ونشأ وضع خطير كانت فيه حياة الجنود الجرحى مع الأطقم الطبية التي اعتنت بهم في خطر في غرفة الطوارئ وفي أقسام العلاج المكثف وغيرها».
وأضاف: «كنا أثناء الحرب في وضع خطير حيث رقد جنود جرحى وفوق رأسهم سقف من التنك سمكه 3 سنتيمترات وكانوا مكشوفين لتساقط صواريخ» التي أطلقها حزب الله باتجاه مدينة حيفا.
وقال مدير المستشفى، في رسالته التي بعث نسخاً عنها لرئيس الوزراء إيهود أولمرت والمسؤولين في وزارة الصحة: «سيدي رئيس الأركان، علي أن أشير إلى أنه في كل ما يتعلق بإصلاح الإخفاقات المرتبطة بتحصين المستشفى الاستراتيجي والأكبر للجيش في الجبهة الشمالية، فإنكم جميعاً تستحقون علامة فشل».
(يو بي آي)