استبعد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اندلاع حرب وشيكة بين بلاده وإسرائيل. ورأى أن واشنطن اكتشفت أخيراً أن تحريك الكثير من الملفات في المنطقة يمرّ عبر دمشق.وقال المقداد، في حديث إلى صحيفة «الصباح» التونسية، إن «المنطقة ليست مهيّأة لحروب كارثية جديدة، ولا يمكن خوض حروب بين سوريا وإسرائيل إلا بعد اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لذلك».
إلّا أنّ الســــياسي السوري شدّد على أن بلاده تشحذ كـــــل الإمكـــــانــــات لاستــــعادة الجــــولان، وأن ســــوريـــا «لن تــــنـــتـــظــــر إلـــى الأبــــد لاستعــــادة أراضيــــها المحــــتلـــة».
ورأى المقداد أن أميركا أدركت أنه «ليس هناك أي طريق لحل مشكلات المنطقة إلا عبر طريق دمشق وهو طريق الحوار بعيداً عن الهيمنة والفوقية».
وأضاف إن تعثّر السياسات الأميركية في المنطقة وخارجها «جعلها تستجيب لكثير من الدعوات إلى إجراء حوارات ولو أنها لا تزال خجولة حتى الآن، ومع ذلك فإن سوريا مستعدّة للقيام بذلك لما فيه مصلحة كل الأطراف».
(يو بي آي)