أولمرت: إيران بعيدة عن العتبة النووية
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس أن إيران «بعيدة عن بلوغ العتبة التقنية» التي تسمح لها بامتلاك أسلحة نووية، ملمحاً إلى بعض التفاؤل بإمكان منعها من اجتياز هذه العتبة من دون اللجوء إلى عملية عسكرية.
وقال أولمرت، للإذاعة الإسرائيلية في مقابلة بمناسبة ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في المعارك، إن «إيران بعيدة عن بلوغ هذه العتبة التقنية، وليست قريبة من عبورها، خلافاً لما يؤكده قادتها»، مضيفاً «للأسف، إنها ليست بعيدة بالقدر الذي كنت أرغب فيه، إلا أنها أيضاً ليست قريبة كما تدعي».
وكرر أولمرت التأكيد أنه يفضل استخدام الوسائل الدبلوماسية مع ايران. وقال «لا أعتقد أن عملية عسكرية ستكون كفيلة بمنع ايران من الحصول على النووي». وأضاف «أعتقد أن ثمة إمكاناً لمنع إيران من التحول إلى قوة نووية من دون عملية عسكرية».
وأوضح أولمرت أن «جهوداً دبلوماسية هائلة تبذل بمشاركة اسرائيل وستحقق أهدافها لذلك لا داعي إلى الاعتقاد بما يروّج له البعض من رؤى متشائمة لا علاقة لها بالواقع». وتابع أن «إيران تمثّل أكبر خطر علينا، لكن يجب ألا نستسلم للذعر والهيستريا التي لا تقود الى شىء».
(الأخبار، أ ف ب)

عدد سكان إسرائيل 7,150,000

أفادت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، أمس، عشية «يوم استقلال إسرائيل» الـ 59، بأن عدد سكان الدولة العبرية بلغ 7.150.000، مشيراً إلى أن العدد عام 1948 كان حوالى 806 آلاف.
ويبلغ عدد اليهود في إسرائيل 5,415,000 (76 في المئة). وهناك 310 آلاف (4 في المئة) هاجروا إلى إسرائيل بموجب «قانون العودة» لكنهم ليسوا مسجلين على أنهم يهود.
وبحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية، فإن عدد فلسطينيي 48 بلغ 1,425,000 نسمة يشكلون 20 في المئة، لكن هذا العدد يشمل قرابة 250 ألفاً من الفلسطينيين في القدس الشرقية والمواطنين السوريين في القرى العربية في هضبة الجولان. وازداد عدد سكان إسرائيل خلال السنة الماضية حوالى 121 ألفاً، 89 في المئة منهم ناجم عن الزيادة الطبيعية، أي الولادات ناقص الوفيات. ويسكن 44 في المئة من الإسرائيليين في المدن التي يزيد عدد سكانها على مئة ألف نسمة.
(يو بي آي)

وزير المال الإسرائيلي يتنحّى مؤقتاً

أعلن وزير المال الإسرائيلي، أبراهام هرشزون، أمس تنحيه المؤقت عن منصبه للتصدي لاتهامات بالاحتيال والاختلاس عندما كان يشغل وظيفة سابقة.
وكانت الخطوة متوقعة بعدما استجوبت الشرطة هرشزون على مدار اشهر تعرض خلالها لضغوط قوية للاستقالة ولم يكن لها تأثير سلبي على الأسواق. وقال متحدث باسم وزارة المال، ان رئيس الوزراء ايهود أولمرت سيقوم بعمل وزير المالية.
وأصدر هرشزون بياناً اوضح فيه انه ابلغ أولمرت تنحّيه مؤقتاً. وقال محاميه للصحافيين انه سيتنحى لمدة ثلاثة أشهر إلى حين صدور نتائج للتحقيقات التي تجريها الشرطة.
(رويترز)