أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس، نقلاً عن مصادر سياسية إسرائيلية، وجود «اتصالات جدية» لتحرير الجنديين الأسيرين لدى حزب الله في تموز الماضي. وأوضحت هذه المصادر للصحيفة أن الاتصالات تجرى بوساطة جهة دولية مكلفة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مشيرة إلى أن المستوى الذي بلغته لا يزال بعيداً عن حصول انطلاقة فيها.وجاءت أقوال المسؤولين الإسرائيليين تعليقاً على تصريحات أطلقها أمس نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أكد فيها استمرار عملية التفاوض بشأن تبادل الأسرى مع إسرائيل عبر وسيط دولي. وأشارت «يديعوت» إلى أن المفاوضات حول تبادل الأسرى ما زالت تتركز حتى الآن على مطلب حزب الله القاضي بأن تدفع إسرائيل ثمناً ما لقاء مؤشر حياة يتعلق بالجنديين الأسيرين، لافتة إلى أن إسرائيل ترفض هذا الشرط.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، أمس إنه يحظر على إسرائيل «تكرار أخطاء الماضي» وإطلاق أسرى فلسطينيين ولبنانيين وعرب أدينوا بقتل إسرائيليين.
وشدد أولمرت، في خطاب ألقاه في «مراسم تخليد ذكرى ضحايا العمليات العدائية» أمس، على أنه «يجب استنفاد العقوبة بأكملها على قتلة أنذال ملطخة أيديهم بالدماء».
(الأخبار)