إسرائيل تخسر ربع يهود أميركا!
قال البروفيسور أرنولد إيسن إن حوالى مليون يهودي في الولايات المتحدة ستتم خسارتهم لمصلحة الاندماج والزيجات المختلطة، وإنه يجب التركيز على جهود التواصل مع حوالى 3 ملايين يهودي آخرين.
وقال إيسن، المستشار المنتخب للمؤتمر الديني اليهودي، في مقابلة خاصة مع صحيفة «جيروزالم بوست» أمس، «إن الجواب على الاندماج والزيجات المختلطة ليس بالأرقام، بل بالنوعية»، مضيفاً «نحن نخسر ربع اليهود الأميركيين، وتزداد قوة الربع الآخر، وعلينا المحاربة من أجل كسب الربعين في الوسط الذين نخسر معظمهم».
وقدّر إيسن أن حوالى 20 في المئة من اليهود الأميركيين، الذين يبلغ عددهم حوالى 5 ملايين شخص، لا يملكون أي علاقة باليهودية كدين.
(الأخبار)


جاسوس أميركي يطالب إسرائيل بتعويضات

أفادت صحيفة «هآرتس» أمس بأن عميلاً سرياً إسرائيلياً سابقاً تورط في قضية الجاسوس اليهودي جوناثان بولارد في الولايات المتحدة، طلب تعويضات مالية من إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن العميل السابق، ويدعى هارولد كيتز، تقدم بشكوى في إسرائيل مطالباً بتعويضات بقيمة مليون دولار، وخاصة أن وزارة الدفاع الإسرائيلية منعته من مغادرة الولايات المتحدة لاستعادة مبالغ تصل إلى نصف مليون دولار كانت السلطات الأميركية قد صادرتها لإجباره على العودة إلى أميركا.
وأورد كيتز في شكواه أنه هاجر إلى إسرائيل من الولايات المتحدة في عام 1972، وأن «جهازاً حكومياً» جنده في عام 1983، في إشارة إلى جهاز الموساد الإسرائيلي. وأضاف أن القضاء الأميركي اتهمه بإعارة شقته لنسخ وثائق سرية نقلها بولارد عندما كان يشغل وظيفة محلل في البحرية الأميركية.
(الأخبار)


تفتيش مذل للمسافرين العرب

أظهر تقرير أعدته اللجنة العربية لحقوق الإنسان في إسرائيل أن التعامل مع المسافرين فلسطينيي 48 في المطارات الإسرائيلية يشكل امتداداً «للرؤية المؤسساتية المعمول بها في البلاد، والتي تعتبر العرب تهديداً أمنياً».
وبيّن التقرير، الذي تطرق إلى الفحص الأمني الذي يخضع له عرب 48 في المطارات وعلى شبابيك شركات الطيران، أنهم يخضعون لفحص «مذل يمس كرامتهم، من دون أن يشكلوا أي خطر أمني على الركاب الآخرين، وبرغم أنهم لم يكونوا أبداً في الماضي محلاً للاشتباه في جرائم أمنية».
واستند التقرير إلى شهادات عدد كبير من فلسطينيي 48 الذين مروا بتجارب مهينة عند محطات التفتيش في المطارات، منها إجبار مواطنة عربية على خلع ثيابها بوجود رجال بحجة ضرورات الفحص الأمني.
(الأخبار)


لقاء برلماني عربي إسرائيلي في الأردن

شارك عضوا الكنيست مجلي وهبي وعميرا دوتان من حزب كديما الحاكم في إسرائيل في لقاء برلمانيين عرب وأوروبيين في الأردن، بينهم عضوان في البرلمان السوري.
وقال وهبي، الموجود في الأردن، إنه يشارك في اللقاء نواب من برلمانات في كل من الأردن وسوريا ومصر والمغرب والجزائر وتونس ونواب عن حركة «فتح» في المجلس التشريعي الفلسطيني ودول أوروبية.
وأضاف أن الأبحاث في اللقاء «جارية في أجواء مريحة» حتى بوجود برلمانيين سوريين، هما رئيس لجنة الخارجية والأمن نمير غانم وهدى الحمصي. وأوضح أن «الهدف من لقاء كهذا هو إيجاد أطر مشتركة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف في الشرق الأوسط ووضع أسس للتعاون في ما بينها»، مشيراً إلى أن «جميع المشاركين في اللقاء أجمعوا على وجوب العودة إلى طاولة المفاوضات لحل القضايا المتنازع عليها في المنطقة ونبذ سياسة العنف والتطرف». وقال إن «اللقاء صفعة لسياسة التطرف في الجانب الفلسطيني التي تنتهجها حكومة حماس».
(يو بي آي)