موسكو: لا تسوية بلا دمشق
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف أمس إنه يستحيل تحقيق تسوية في الشرق الأوسط من دون سوريا.
وشدد سلطانوف، في كلمة ألقاها في مؤتمر “التقاليد التاريخية للعلاقات الثقافية والروحية بين روسيا وسوريا” الذي تستضيفه أكاديمية العلوم الروسية حالياً، على أن روسيا ستواصل الحوار مع القيادة السورية من أجل إيجاد إمكانات جديدة لاستئناف العملية السلمية في المنطقة بشكل كامل. وأضاف أن “روسيا وسوريا بلدان فريدان من نوعهما يتميزان بالتنوع الثقافي، والتعايش السلمي لمختلف الأديان”.
(يو بي آي)

طهران: إسرائيل تعوّض هزيمتها في لبنان

ندد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، خلال اتصال هاتفي أجراه أول من أمس مع رئيسة وزراء فنلندا ماني وانهانن، بـ“الجرائم الأخيرة التي اقترفها الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة”، في بيت حانون.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “ارنا” إن أحمدي نجاد وونهانن “شدّدا على ضرورة الحد من استمرار القتل اليومي للفلسطينيين”.
من جهته، اتهم وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي، خلال اتصال مع نظيره السوري وليد المعلم، إسرائيل بأنها تريد التعويض عن “هزيمتها النكراء وردّ اعتبارها الذي خسرته في لبنان في مواجهة النساء والأطفال الفلسطينيين المظلومين والعزّل وسيلة لإبراز عضلاتها وماكينتها الحربية الفاشلة”.
(يو بي آي)

«هيومن رايتس ووتش» مع تحقيق «مستقل» في بيت حانون

طالبت منظمة “هيومان رايتس ووتش” للدفاع عن حقوق الإنسان أمس إسرائيل بفتح “تحقيق مستقل” في قصفها الدموي لبلدة بيت حانون في قطاع غزة، معتبرة أن التحقيق الداخلي الذي يجريه جيش الاحتلال غير كاف.
وأضافت المنظمة، في بيان، “على الحكومة الإسرائيلية أن تفتح فوراً تحقيقاً مستقلاً كاملاً”.
وكتبت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، ساره ليه ويستون، أن “التحقيق الداخلي للجيش يوحي بأن مأساة بيت حانون تختصر في مجموعة قذائف أطلقت خطأ، لكن تحقيقاً كاملاً ينبغي أن يكشف أولاً ما إذا كانت إسرائيل تستطيع أساساً السماح لنفسها بإطلاق قذائف مدفعية على هذه المنطقة المدنية المكتظة”.
(ا ف ب)

مثليّو الجنس يستبيحون القدس

نظّم مثليو الجنس أمس في استاد جامعي في القدس المحتلة مسيرة مثيرة للجدل ضمّت ألفي شخص، وسط إجراءات أمنية مشدّدة.
وتجمّع المشاركون في ملعب الجامعة العبرية، بعدما ألغوا تسييرها في الشوارع بسبب الوضع الأمني في فلسطين المحتلة، رافعين لافتات كتب عليها “القدس فخورة وحرة”.
وكان تنظيم هذه المسيرة قد أثار جدلاً واسعاً في اسرائيل حيث يرى المتشددون اليهود أن مثل هذه المسيرة تمثّل “تدنيساً” للقدس.
(أ ف ب)