جيش الاحتلال حريص على ساقَي ملكة الجمال
حصلت ملكة جمال إسرائيل على إذن يبيح لها عدم حمل بندقيتها الهجومية أثناء الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنها تقول إن البندقية تتسبب في إصابة ساقيها برضوض.
وقالت ملكة جمال إسرائيل، يائيل نزري، وهي مجنّدة أكملت في الآونة الأخيرة التدريب الأساسي، إن الرضوض تجعل من العسير عليها استعراض جمالها في الصور الفوتوغرافية. وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن قادة نزري (18 عاماً) منحوها هذا الاستثناء طوال فترة تجنيدها في الجيش، ومدتها عامان.
(رويترز)

محامٍ من الناصرة يدافع عن الهولوكوست

يسعى المحامي خالد كساب محاميد، من مدينة الناصرة في الجليل، إلى المشاركة في المؤتمر الذي ستعقده إيران حول محرقة اليهود إبان الحكم النازي في ألمانيا.
ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن محاميد قوله إنه سيصرّ في حال مشاركته في المؤتمر على عرض وجهة نظره القائلة بأن محرقة اليهود قد وقعت وأن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مخطئ في تصريحاته حول الموضوع ونفيه وقوع المحرقة.
وأضاف محاميد أنه «يجب إدراك كل ما حدث هناك ويحظر نفي الحقائق»، معتبراً أن المحرقة هي عامل أساسي في هوية الإسرائيليين. وينتظر محاميد في هذه الأثناء مصادقة وزارة الداخلية الإسرائيلية على السفر إلى طهران للمشاركة في المؤتمر وإلقاء محاضرة فيه.
ويرى محاميد أن الشعب الفلسطيني هو الذي دفع ثمن المحرقة في أوروبا عندما سلمت الدول الأوروبية وطن الفلسطينيين لليهود بعدما شعرت بالذنب حيالهم بعد المحرقة. ورأى أن «واجب كل العرب والمسلمين أن يفهموا أهمية المحرقة إذا كان هدفهم معرفة العدو الماثل أمامهم وإلا فإنهم سيحصلون على صورة مشوهة له». وأنشأ محاميد منذ سنوات متحفاً صغيراً عن المحرقة في مدينة الناصرة.
(يو بي آي)

«بتسيلم»: الجيش أعدم فلسطينيين أعزلين

دعت جماعة إسرائيلية لحقوق الإنسان إلى اجراء تحقيق عسكري فوري في مقتل جريحين فلسطينيين أعزلين أطلق عليهما الرصاص خلال غارة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة هذا الشهر. وقالت “بتسيلم”، وهي جماعة مستقلة تراقب الممارسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، إن شهوداً وصفوا سلسلة من الاحداث تتناقض مع رواية الجيش الاسرائيلي بشأن غارة جرت يومي السابع والثامن من تشرين الثاني، مشيرة إلى أن هناك دليلاً على أن القوات الاسرائيلية تورطت في أعمال قتل غير مشروع.
وقالت الجماعة، في بيان على موقعها على الانترنت، إن “تحقيق بتسيلم يشير إلى أن الجنود أعدموا سالم أبو الهيجة ومحمود أبو حسن بينما كانا يرقدان مصابين وأعزلين من السلاح، ولم يكونا يشكّلان خطراً بالنسبة للجنود”.
(رويترز)