قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شمعون بيريز، في برلين أمس، إنه «يوجد في إيران خطر من قنبلتين، الأولى نووية والثانية بشرية اسمها أحمدي نجاد».وقال بيريز إن «المجتمع الدولي لو كان يعمل لكان من الممكن إزالة الخطر الإيراني». وعبر عن مخاوفه الكبيرة من أن تقع القدرات النووية بيد منظمات إرهابية، ولذلك على «كل قادة العالم أن يتحدوا من أجل كبح إيران».
وفي ما يتعلق باقتراح طهران تولي فرنسا الإشراف على تخصيب اليورانيوم الإيراني، رأى بيريز أن ما طُرح عبارة عن «أمل وليس حلاً». ولكن بيريز تهرب من سؤال الصحافيين الألمان المتعلق بالقدرات النووية الإسرائيلية والدعوة الدولية لتجريد الشرق الأوسط كله من أسلحة الدمار الشامل.
ولدى تطرقه إلى المشكلة اللبنانية وقرار مشاركة الأسطول الألماني في القوات المرابطة قبالة الشاطئ اللبناني، قال بيريز: «يمكن للسفن الألمانية المساعدة في منع التهريب (السلاح). من يُرد أن يهرب سلاح فهو حر في أن يفعل ذلك، ولكن من يريد أن يمنع ذلك يجعل من التهريب أكثر صعوبة عليه ولذلك فنحن نشكر ألمانيا».
أما في ما يتعلق بالمشكلة الفلسطينية، فقد رفض بيريز الدعوة الدولية إلى عقد مؤتمر من أجل إيجاد حلول للنزاع. وقال: «يوجد مشروع دولي واحد اسمه خريطة الطريق، لا توجد حاجة لأطر أخرى. والسؤال ليس ما هو الإطار الذي يؤدي إلى الحل، بل ما هو الناتج النهائي».
(الأخبار)