حمّلت إسرائيل أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مسؤولية فشل محاولات لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، لاشتراطه إطلاق أسرى فلسطينيين قبل الاجتماع.وأعلن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن المساعي لعقد لقاء بين إيهود أولمرت وأبو مازن تعثرت. وقال “عرضنا على أبو مازن عقد اجتماع لكنه بدا غير مهتم. العرض لا يزال قائماً، لكنه (عباس) قال إن هذا مرهون بأن تطلق إسرائيل سجناء فلسطينيين، ونحن لن نحرر سجناء حتى يفرج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط”.
أما كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، فقال من جهته إن الاستعدادات من أجل عقد اجتماع بين أولمرت وعباس مستمرة. واجتمع كبير الموظفين في مكتب أولمرت يورام توربويتش مع عريقات في وقت سابق هذا الشهر لمناقشة القمة، لكن لم يعلن عن موعد لعقد الاجتماع.
وكان آخر اجتماع غير رسمي بين عباس وأولمرت قد عقد في حزيران الماضي، قبل أيام من بدء إسرائيل عدواناً على قطاع غزة في أعقاب عملية المقاومة الفلسطينية عند معبر كرم سالم، التي أدّت إلى أسر الجندي شاليط.
(رويترز، أ ب)