عالم إسرائيلي يشكك باستمرارية الدولة العبرية
شكك العالم الإسرائيلي يسرائيل أومان، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد العام الماضي، باستمرار وجود إسرائيل على المدى البعيد.
ونقلت صحيفة “هآرتس” أمس عن أومان قوله إن “عدداً كبيراً وأكثر مما ينبغي من اليهود لا يدركون لماذا هم موجودون هنا (في إسرائيل) وإذا لم ندرك لماذا نحن موجودون هنا وأن إسرائيل ليست مجرد مكان للسكن فيه فإننا لن نبقى”.
وهاجم أومان، الذي ألقى خطاباً في “كلية يهودا والسامرة” في مستوطنة “أريئيل” جنوبي مدينة نابلس، خطة فك الارتباط التي نفذتها إسرائيل العام الماضي، وأخلت خلالها المستوطنات في قطاع غزة. ووصفها بأنها “خطأ أخلاقي وتكتيكي” أعطى الفلسطينيين رسالة خاطئة، وكانت عاملاً آخر أدى الى الحرب الأخيرة في لبنان. وأضاف أومان “فهم العرب في أعقاب الطرد أنهم ربحوا، وأن عليهم الاستمرار في المسار نفسه، وبالتالي فقد أدى الطرد الى إطلاق صواريخ القسام على إسرائيل والى خطف الجنود”.
(يو بي آي)

جيش الاحتلال ينتقد ضباط البارجة ولا يعاقبهم

انتقد تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشدة ضباط البارجة الإسرائيلية، التي قصفها حزب الله قبالة شواطئ بيروت.
وأفاد موقع “هآرتس” الالكتروني أول من أمس بأنه رغم الانتقادات الشديدة التي وجهها التحقيق لضباط سلاح البحرية على البارجة الإسرائيلية، لم تتخذ إجراءات ضدهم. وطلب رئيس الأركان الإسرائيلي دان حالوتس استكمال التحقيق قبل اتخاذ إجراءات ضد ضباط البارجة.
وكان مقاومو حزب الله قصفوا في 14 تموز الماضي البارجة الإسرائيلية “أحي حانيت”، من طراز “ساعر”، بصاروخ “سي ـــ 802” الصيني الصنع.
وتبيّن من التحقيق أن أجهزة الدفاع في البارجة لم تُشغّل، ويبدو أن ذلك بسبب عدم معرفة الجيش الإسرائيلي بقدرة حزب الله على إطلاق صواريخ بحرية بهذا المدى.
(يو بي آي)

تأجيل المصادقة على البناء في جبال القدس

قرر المجلس الاقليمي للتخطيط والبناء الإسرائيلي أمس تأجيل المصادقة على مشروع بناء 20 ألف وحدة سكنية في جبال القدس الواقعة غربي المدينة (خطة سفاديا)، لمدة شهرين على ان يتم خلال هذه الفترة اجراء فحوص اخرى تتعلق بالمشروع.
ويأتي هذا القرار في أعقاب احتجاج جمعيات بيئية على كون هذا المشروع سيمسّ وسط المدينة، ويضر بالمناطق الخضراء. في المقابل تدّعي بلدية القدس وهيئة تطوير المدينة ان المشروع يهدف الى انقاذها من الهجرة السلبية.
وكان مئات من أفراد الجمعيات البيئية قد تظاهروا أمس امام وزارة الداخلية ضد المشروع في احتجاج شارك فيه أعضاء الكنيست ميخائيل ملخيئور (العمل) ويوسي بيلين (ميرتس) وعضو الكنيست السابق عومري شارون (ابن رئيس الوزراء السابق أرييل شارون).
(الأخبار)