إسرائيل تخشى عملية لـ«حماس»
ذكرت صحيفة "هآرتس" أمس أن هناك قلقاً داخل الجيش الإسرائيلي من احتمال أن تحاول حركة «حماس» في الفترة القريبة تنفيذ عملية تسلل إلى أحد الكيبوتسات المحاذية للحدود مع قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن عملية التسلل قد تتم عبر نفق، كما حصل في عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط قرب كيريم شالوم في نهاية حزيران الماضي.
ونقلت "هآرتس" عن ضباط في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال قولهم إن هناك عشرة أنفاق على الأقل تم حفرها بمحاذاة السياج الفاصل الذي يحيط قطاع غزة، وذلك بهدف تمكين «المخربين» من النفاذ إلى النقب الغربي.
وواصل جيش الاحتلال أمس عدوانه الواسع على محور فيلاديلفي قرب رفح لليوم الثالث على التوالي. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أنه تم، حتى الآن، اكتشاف 13 نفقاً وفوهات أنفاق، جرى تفجير ستة منها. وقالت المصادر إنه يبدو أن حجم التهريبات من مصر، عبر الأنفاق، أخطر مما كانت تقدره المؤسسة الأمنية. وقدرت هذه المصادر أن عشرات الأنفاق تم تفعيلها في العام الأخير من دون أي عائق تحت محور فيلاديلفي.
(الأخبار)

10500 أسير لدى إسرائيل


أظهر تقرير لوزارة شؤون الاسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية أن إسرائيل اعتقلت منذ احتلالها الاراضي الفلسطينية، قرابة ربع السكان الفلسطينيين، وان عدد الذين لا يزالون رهن الاعتقال يبلغ 10500، بينهم عرب. وقال التقرير، الذي نقلته أمس وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، انه لم تعد هناك عائلة فلسطينية واحدة لم يعتقل منها أحد “بل إن هناك عائلات اعتقلت بكاملها، وفي أحيان كثيرة اعتقلت الأسرة بنسائها وشيوخها، للضغط على ابنها المعتقل”. وأشار مدير دائرة الإحصاء في الوزارة، عبد الناصر فروانة، الى ان عدد المعتقلات الآن قرابة 115 معتقلة، بينهن 3 وضعت كل منهن مولودها داخل السجن، وأن هناك قرابة 400 طفل، منهم من تجاوز سن 18 داخل السجن.
وتناول التقرير اعتقال قرابة 36 نائباً من المجلس التشريعي الجديد و4 وزراء من الحكومة.
وقال التقرير ان هناك قرابة 1200 معتقل يعانون أمراضاً مختلفة، تستدعي علاجاً فورياً وضرورياً، وأن 183 أسيراً توفوا بسبب التعذيب أو القتل بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي.
(يو بي أي)

ضباط الاحتلال يخضعون لجهاز كشف الكذب

تنوي الشرطة العسكرية الإسرائيلية التحقيق مع عشرات الضباط بشبهة تسريب معلومات لوسائل الإعلام أثناء العدوان على لبنان، في إطار تحقيق أمرت النيابة العامة العسكرية بإجرائه بطلب من رئيس الأركان، دان حالوتس.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن الضباط المُحَقَّق معهم سيخضعون لاختبار جهاز كشف الكذب (البوليغراف) للوقوف على حقيقة علاقاتهم بالصحافيين الذين كانت تتم التسريبات عبرهم.
وسيركز التحقيق على من سمتهم التقارير الإسرائيلية «المسرِّبين المنهجيين» في عدد من القضايا، وعلى رأسها تسريب عاجل لمعلومات تتعلق بعمليات لقوات خاصة كانت على وشك التنفيذ في عمق الأراضي اللبنانية أثناء العدوان.
(الأخبار)