«تعتقد جهات مسؤولة عن التقدير في اسرائيل ان الديموقراطيين سيكونون اكثر يمينية من الرئيس جورج بوش في المسائل المتعلقة بإسرائيل. سيكونون اكثر تشدداً بالنسبة إلى إيران، وسينتقدون التطبيق غير المرضي للقرار 1701 في لبنان، وإذا حاول بوش أو كوندوليزا رايس تقديم إنجاز ما في قضية فلسطين، فسيجعلونها تبدو أنها على حساب إسرائيل».
«منذ ان حاول الرئيس الاميركي دعم الديموقراطية في العراق سبّب الفوضى هناك، وأيضاً في السلطة الفلسطينية، فالديموقراطية كانت سبباً لولادة نظام وسلطة حماس. هناك تعارض يسود العالم العربي بين الديموقراطية والاستقرار. ربما من الممكن إرجاع صدام حسين الى الحكم؟ وفي نظرة الى الوراء يتبيّن أن صدام، حتى بالنسبة للاميركيين، قام بعمل لا بأس به».
«ليس لدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأثير على التطورات، وأولمرت يعيد تكرار مقولة ان ابو مازن ضعيف، لكن رئيس الوزراء هو الوحيد في العالم القادر على تعزيز مكانته، من خلال إطلاق سراح ألف أسير عجوز وأسيرة وحدث. ابو مازن وصل منذ زمن الى استنتاج بأن الخلاص لن يأتيه من أولمرت».