بارجة سورية نقلت العتاد المحتجز في قبرص!
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس ان «بارجة حربية سورية وصلت أخيراً وفي شكل سري الى ميناء ليماسول، وحملت شحنة الأنابيب والرادارات التي كانت على متن السفينة غريغوريو 1 التي أوقفتها السلطات القبرصية قبل نحو شهرين للاشتباه بأنها كانت تقل منظومات لإنتاج صواريخ بالستية من كوريا الشمالية الى سوريا»، مشيرة إلى أن الاعتقاد السائد لدى أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والاميركية ان دمشق ستستخدمها في صنع صواريخ بعيدة المدى.
وكانت السلطات القبرصية قد احتجزت السفينة «غريغوريو 1» التي تحمل العلم البنمي في مطلع أيلول الماضي، عندما توقفت في ميناء ليماسول لتتزوّد الوقود، وكانت غايتها ميناء اللاذقية . وتعقبت الاستخبارات الاميركية والانتربول السفينة الآتية من كوريا الشمالية عبر ميناء بور سعيد وطالب الاميركيون السلطات القبرصية باحتجازها مدّعين انها تهرّب منظومة صواريخ بالستية ومعدات للدفاع الجوي الى سوريا. التطور الجديد الذي يكشفه «تقرير» وصل الى الصحيفة هو انه «في أعقاب ضغط كبير مارسته دمشق على قبرص، أعطت السلطات الإذن للسفينة بالإبحار الى سوريا، بعدما تعهدت سوريا بعدم وصول العتاد العسكري إلى محافل أخرى كحزب الله». وأضافت ان «قبطان السفينة تخوّف من مواصلة طريقه إلى اللاذقية تحسّباً للتعرّض لهجوم أميركي أو إسرائيلي، ولذلك قامت بارجة حربية سورية بالرسو الى جانب غريغوريو ـ1 وحملت محتوياتها».
(الأخبار)

سيارة قائد «الشمال» رهينة لدى فلسطينيين

تعرضت سيارة قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي آيزنكوت، للسرقة، صباح الجمعة الماضي. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن السارقين، وهم فلسطينيون من الضفة الغربية، أجروا اتصالاً هاتفياً، أول من أمس، بسائق آيزنكوت وطالبوا بفدية قيمتها 50 ألف شيكل (نحو عشرة آلاف دولار) في مقابل إعادتها. وأشارت الإذاعة إلى أن القضية نقلت إلى معالجة الجيش الإسرائيلي الذي شرع على الفور بدراسة ما يمكن أن تحويه السيارة من معدات حساسة أو وثائق سرية تعود للجنرال الذي تسلم منصبه الجديد مطلع الأسبوع الماضي.
(الأخبار)

داليا لكوندي: ضم ليبرمان يعزز الحكومة

أكدت رئيسة الكنيست داليا ايتسيك لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنه لن يكون لانضمام رئيس حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، إلى الحكومة تأثير على سياساتها، لأن من يقرر في نهاية المطاف السياسة في إسرائيل هو رئيس الوزراء. وأعربت رايس عن قلقها من انضمام ليبرمان إلى الحكومة خلال لقائها مع ايتسيك في واشنطن، التي هدأت من روعها وأكدت لها أن انضمامه سيجعل الحكومة «أكثر استقراراً وسيكون بوسعها التركيز بقدر أكبر على المواضيع الهامة، مثل المسيرة السياسية والتهديد الإيراني».
(الأخبار)