يوئيل ماركوس«نصر الله في مخبئه وأنا في الخارج. بهذه الكلمات تباهى أولمرت مبتسماً خلال جولة له في شمالي البلاد. لكن فيما كان يتباهى بكلامه هذا، كان جنود الاحتياط الذين نزفوا دماً كثيراً، من دون أن يعرفوا لماذا أُدخلوا إلى ساحة المعركة البرية في الأيام الأخيرة للحرب، مع عتاد قديم جداً، يشرعون في إقامة تظاهرات على غرار تلك التي حصلت بعد حرب يوم الغفران يطالبون بإجراء تحقيق رسمي»


تامي مولداه
«كشفت الحرب في لبنان الحقيقة التي يحاول رؤساء الحكومات ووزراء المالية إخفاءها منذ سنوات: ثمة فقر حقيقي، وثمة وجه وقلب لهذا الفقر كذلك ثمن يدفعه عموم الجمهور. فغالبية أولئك الذين بقوا في الشمال، بقوا هناك لأنه لم يكن لديهم مكان يذهبون إليه ولا يملكون البدل المادي لدفعه»


نحميا شترسلر
«مع بداية ولايته، وعد أولمرت أنه في غضون أربع سنوات سيجعل من دولة إسرائيل مكاناً يطيب العيش فيه. بيد أن هذا الأُفق تقلص من أربع سنوات إلى ساعة واحدة. كل نشرة أخبار يمكنها أن تجلب معها تهديداً، أزمة، إضراباً أو تظاهرة، كفيلة بالقضاء على مسيرته. المتعة اختفت والفرحة تلاشت. والزعيم اللامع تحول إلى بطة عرجاء. من الأفضل له أن يذهب إلى البيت في أسرع وقت ممكن»