غاي باخور«صحيح أن لوسائل الإعلام العربية مراسلين في اسرائيل، وأن في الصحف العربية زوايا عن اسرائيل، لكن عرض اسرائيل هناك مصلحي على نحو عام، ومُحرّف احياناً. ليس الضرر في الصورة أو في الاعلام فقط، بل انه وجودي. الجيل الجديد في المنطقة شديد الجهل والكراهية لاسرائيل، وهو لن يدع قادته، حتى لو شاؤوا، يتوصلون الى تسوية معها. أكّدت حرب لبنان الأخيرة مدى الضرر الواسع المقلق: اسرائيل عند هذا الجيل ليست دولة، بل هي كيان شيطاني، يتحمل وزر جميع آلامه».

بن كسبيت
«ينظر الاسرائيليون الآن حولهم ويسألون أنفسهم من الذي سيُمسك بزمام الأمور؟ من الذي سينظم الدولة من جديد، ومن سينقذها؟ من الذي سيُعدّها للايام المصيرية التي تلوح من وراء الأفق غامضة جدّاً؟ من الذي سيجدد الثقة بالمستقبل الذي ينتظرنا هنا؟ عندما ينظرون الى التفاهة السياسية، الى الحيل، الى الصرخات وإلى النداءات التي تستتر من ورائها مصالح شخصية واعتبارات غريبة فقط، فإنهم ييأسون!».

سيفر بلوتسكر
«الحرب الأخيرة في لبنان ونتائجها ستستمر لكونها موضع خلاف. سياسيون ومحللون سيواصلون الجدل في كل شيء. ومن خلال اشتداد النقاشات والاحتجاجات والصرخات المتبادلة، من الممكن أن يضيع المعنى ويُنسى، والنتيجة الاولى لذلك: إن ما حدث في جنوب لبنان لم يُغير في طبيعة الخطر الاستراتيجي الذي يواجه اسرائيل وحجمه. إن الخطر الوجودي الأكبر على دولة اسرائيل يكمن مصدره في ايران، وفي إمكان الصدام الحربي معها».