عمير ربابورت
«منذ وقف النار في لبنان، يتوقع كثيرون في الجيش الإسرائيلي رؤية مَن مِن بين القادة الذين شاركوا في الحرب سيتحمل المسؤولية عن الإخفاقات التي جرت خلالها ويقدم استقالته، لكن أحداً ليس مستعداً لأن يكون الساذج الذي يقفز أولاً. حتى إن قائد المنطقة الشمالية أودي آدم، الذي أُهين أيام الحرب على يد رئيس الأركان، يواصل أداء مهماته»

شلومو أفنيري

«إن من انتخب في مجتمعات ديموقراطية لمنصب عام يتحمل المسؤولية نحو ناخبيه: فهم سيحكمون عليه بحسب ما يُسمى امتحان النتيجة. من الواضح أن رئيس الحكومة ووزير الدفاع فشلا في هذا الامتحان: عندما قررا الخروج الى الحرب، لم يأملا حدوث ما حدث. إنهما ليسا مذنبين لكنهما مسؤولان»

ايلي فوده

«تواجه إسرائيل اليوم جبهات عدة، كل واحدة منها ذات قدرة كامنة على التدهور عسكرياً: إيران، وسوريا، ولبنان (حزب الله)، والفلسطينيين، والإرهاب الإسلامي على نحو عام. لا تستطيع إسرائيل أن تواجه عسكرياً وسياسياً جميع هذه الأخطار في الآن نفسه. يمكن علاج كل حلبة على حدة، وهذه في الحقيقة هي السياسة الإسرائيلية التقليدية. لكن هذا التوجه غير ملائم، في البدء لأنه يتجاهل الجانب النظامي للقضايا ولحقيقة أنها كلها أو أكثرها متصل بعضها ببعض؛ وثانياً، لأن تطبيقه سيستمر زمناً طويلاً؛ وثالثاً، لأنه لا ينشئ سلم أولويات واضحاً للعلاج في الميادين المختلفة. يستطيع مؤتمر مدريد الثاني أن يكون جواباً عن هذه القيود».