• يوسي يونه
    «أثبتت حرب لبنان الثانية أن قادة الدولة لم يتعلموا قاعدة أساسية: قبل الشروع في مبادرة عسكرية واسعة، يتعين التفكير أولا باليوم الذي سيلي. ليس ثمة حاجة إلى لجنة تحقيق رسمية كي نعرف أن قرار شن الحرب لم ينبع من تفكير منهجي في أهدافها، ولا في سبل دفع مبادرات سياسية جديدة إلى الأمام».

  • عكيفا الدار

    «لا حاجة إلى لجنة تحقيق للقول الفصل إن حرب لبنان كشفت مكامن ضعف اليهود أمام شعوب المنطقة، فالانسحاب الأحادي الجانب من غزة من دون سلام، علّم الجيران بأن ما لم تحصل عليه منظمة التحرير الفلسطينية من إسرائيل بواسطة الاتفاقات السياسية التي وُقعت قبل 13 سنة، حصلت عليه حماس عبر النهج العسكري. والانسحاب من جنوب لبنان، كما الحراك الجماعي لسكان الشمال، أثبتا أن النهج العنفي للمتطرفين الشيعة يُثمر نتائج غير سيئة. فلماذا لا يضربون مجدداً؟».

  • دان مرغليت

    «سيلحق ضرر بإسرائيل إذا قبلت اقتراح عضو الكنيست آفي ايتام بإبعاد زملائه العرب عن الكنيست، ذلك أن عزمي بشارة لا يريد أصلاً أن يكون جزءاً من الخطاب العربي ــ اليهودي في إسرائيل. فهو معني بإيجاد العزلة والعداوة والتطرف، وتشويه اسم إسرائيل في العالم».