ذكرت صحيفة "هآرتس" أمس أن سلاحي الجو والاستخبارات وأجهزة أخرى في الجيش الإسرائيلي تستعد لتنفيذ أوامر استهداف قادة في حزب الله، وعلى رأسهم أمينه العام السيد حسن نصر اللهوبحسب الصحيفة، فإن الاعتبارات التي قيدت القيادتين العسكرية والسياسية في إسرائيل إزاء اغتيال نصر الله لم تعد قائمة الآن. وأشارت "هآرتس" إلى أن "مطاردة نصر الله في اليوم الأول من الحرب انحصرت في أربعة أبنية في بيروت، حيث أفادت المعلومات الواردة أن نصر الله موجود في أحدها". إلا أن قصف هذه الأبنية، الذي كان يفترض أن يؤدي إلى قتل نصر الله ورفاقه في قيادة حزب الله، لم يُنفذ، خشية أن يتسبب بقتل مئات اللبنانيين، و"يطلق نشاطاً سياسياً يفرض على إسرائيل وقفاً للنار قبل أن تُنجَز الأهداف الأساسية لعملية تغيير الاتجاه".
كما أوردت «هآرتس» أن كشف أي محاولات سورية أو إيرانية لنقل صواريخ إلى حزب الله عبر الأراضي السورية، سيقود، بعد التحقق منها، إلى مهاجمتها من الجو. وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم حتى الآن تشخيص أي محاولات كهذه، والتي تعدّ خرقاً للقرار 1701.
(الأخبار)