أفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن وزارة الدفاع الإسرائيلية سمحت، بعد 32 عاماً، بفتح ملف «لجنة أغرانات»، أمام الجمهور، للاطلاع على ملخّص النتائج التي توصلت اليها برئاسة شمعون اغرانات، بشأن التحقيق في القصور الذي أدى إلى مفاجأة إسرائيل بالحرب عام 1973. وقررت اللجنة في حينه حجب التقرير عن الجمهور لمدة ثلاثين عاماً.في عام 1994، أصدرت الحكومة الإسرائيلية أمراً بالكشف عن بعض فصول التقرير. وبعدما تقدمت «معاريف» بالتماس إلى المحكمةالعليا في عام 2005، تقرر تأليف لجنة عامة، جماهيرية، لدراسة مدى الحاجة إلى إطالة أمد، أو تغيير، القيود المفروضة على نشر محتويات التقرير. وتقرر لاحقاً السماح بنشر غالبية التقرير، في حين بقيت أجزاء صغيرة محفوظة بموجب القانون.
ويتألف التقرير من 2200 صفحة، تقع في 6 مجلدات. أما محاضر اللجنة فتقع في 9000 صفحة موزعة على 43 مجلداً. ويجرى الآن عرض التقرير أمام الجمهور في أرشيف الجيش وجهاز الدفاع في «تل هشومير».
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه سمح، قبل سنة ونصف السنة، بنشر البحث التاريخي الرسمي للجيش بشأن الحرب، والذي أعدّه د. إلحنان أورن، الذي كان محجوباً عن الجمهور منذ إعداده قبل 15 عاماً.
(عرب 48)