«من الصحيح أن الحرب الأخيرة لإسرائيل في لبنان أحدثت اشتراكاً في المصالح بيننا وبين دول سنية، من بينها السعودية، تخشى حصار إيران والجماعات الشيعية التي تؤيدها. في ضوء هذا التطور، يوجد مكان للتعاون الهادئ والمحدود. لكن إذا كان ثمن إحداث صلة سياسية جديدة بالسعودية هو التخلي الإسرائيلي عن أملاك استراتيجية حيوية مثل غور الأردن، فإن هذه سياسة خطرة جداً».
«من المناسب أن تأخذ إسرائيل بالنموذج التركي وتحترم سيادتها على الجولان كما احترمت تركيا سيادتها على الإسكندرونة. على إسرائيل أيضاً، كالأتراك، أن تكشف عن التصميم والصبر. لا يجب التباحث في الجولان، ولا التفاوض في الجولان، ولا الموافقة على إحداث صلة ما بين الجولان والسلام مع سوريا. على اسرائيل أن تقول إن الجولان لنا مثل تركيا. قولاً فصلاً».