تسيفي ليفني (وزيرة الخارجية)«السؤال المركزي الذي ينبغي أن نسأل أنفسنا إياه: أين كنا قبل نشوب المعارك، عندما لم ينفذ القرار 1559، وعندما لم ينتشر الجيش اللبناني، وعندما لم يُفرض حظر على حزب الله؟ أي جيش في العالم لا يستطيع أن ينفذ قرارات الأمم المتحدة (1559) بالوسائل العسكرية. تعزيز مكانة السنيورة يخدم المصالح الاسرائيلية».


إيهود أولمرت (رئيس الحكومة)
«قرار مجلس الأمن 1701 خلق ظروفاً مواتية لتطبيق قرارات سابقة لمجلس الأمن في الشأن اللبناني، كالقرار 1559، الذي يشمل تجريد سلاح حزب الله. ولن يستمر حزب الله في كونه دولة داخل دولة، وستتحول الحكومة اللبنانية منذ اليوم إلى العنوان الذي تتعامل معه إسرائيل».


شمعون بيريز (نائب رئيس الحكومة)
«برأيي، انتهت الحرب بتحقيق نوع من الانتصار على الصعيدين السياسي والعسكري. لقد بدأنا ببطء، ثم عمدنا الى تسريع وتيرة عملياتنا، بينما بدأ حزب الله الحرب بقوة شديدة والآن أصبح منهكاً نسبياً».


عمير بيرتس (وزير الدفاع)
«هدف العملية البرية هو الإعداد ميدانياً لانتشار القوة الدولية التي يفترض أن تحل محل الجيش الاسرائيلي. نقوم اليوم بكل شيء لكي تكون قواتنا، عندما توقف تقدمها، منتشرة بشكل يمكنها الدفاع عن نفسها بأفضل طريقة ممكنة. نريد أيضاً العمل على أن تكون القوات التي ستحل مكان الجيش الاسرائيلي قادرة على تطبيق ما ورد (في القرار الدولي) عبر تفكيك حزب الله وضمان نزع الاسلحة في جنوب لبنان».


أوفير بينس (وزير الثقافة والرياضة)
«لم أستطع فهم هدف الدخول الى لبنان بعد قرار مجلس الأمن 1701. هذا الامر صحيح من أجل دفع تطور سياسي. ولكن من غير الصحيح، بأي شكل، الدخول المكثف الى لبنان بعد صدور القرار. أنا أخشى من سفك الدماء المتبادل الى حين وصول القوات الدولية. لبنان مستنقع، وفي المستنقع، كلما تحركت اكثر غرقت أكثر».


يوبال شتيانتس (عضو كنيست ــ الليكود)
«رفعت الحكومة الراية البيضاء بدعمها اتفاق وقف النار من دون أمن، ومن دون الجنود المخطوفين... نهاية كهذه للحرب الأكثر عبثية في تاريخ إسرائيل تفرض نهاية ولاية القيادة الأكثر هوايةً في تاريخ الدولة».