«خيبة كبيرة وقاسية»، هذا ما قاله بني ريغف، شقيق الجندي الإسرائيلي الأسير الداد ريغف، في وصفه شعور العائلة جراء القرار الدولي الرقم 1701. وكان أفراد عائلة الجنديين ريغف وغولدفسر، التقوا أمس رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزير الدفاع عمير بيرتس، للاطلاع على آخر المعلومات والتوضيحات المتعلقة بقرار الأمم المتحدة. وبحسب ريغف، فإن عائلات الجنود لم تخرج مرتاحة في نهاية اللقاء. قال: «غداً، أو بعد بضعة أيام، سيخرج كل جنود الجيش الإسرائيلي من لبنان. الاثنان الوحيدان اللذان سيبقيان هناك، من دون سلاح، هما أخي وزميله». وتقول «هآرتس» إن صيغة القرار تترك مسألة إعادة الأسيرين في أيدي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وفي هذا المجال قال ريغف «نحن مرهونون الآن بطيبة قلب نصر الله، هذا واقع سيىء جداً».
وقال والد الجندي غولدفسر «خرجنا من اللقاء كما دخلنا، من دون أن نسمع أي تفصيل جديد. سمعنا مجدداً كل التفسيرات المتعلقة بالقرار. أنا لست خبيراً قانونيا ولا محامياً. كل شيء الآن سيخضع لاختبار التجربة». وأضاف أنه إذا استمر القتال، فإن فرص إعادة الأسرى ضعيفة جداً. وهو يرى أن المفاوضات للإفراج عن الأسرى اللبنانيين وحدها كفيلة بالمساعدة على الإفراج عن الجنديين. (الأخبار)