رفض الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف، أمس، تهمة التحرش الجنسي التي يخضع للتحقيق فيها منذ يومين، كما رفض ما يتردد من أنه منح عفواً رئاسياً لسجناء محاباة لأصدقاء له من السياسيين.وانتقد كتساف، في مقابلة تبثها الإذاعة الإسرائيلية اليوم، مطالبة العديد من النواب الإسرائيليين باستقالته، ورأى أنه "من غير المقبول إصدار حكم قبل المحاكمة، فخلال شهر ونصف شهر هناك ضغوط وإذلال (لي)". ورداً على سؤال وجهته إليه الإذاعة يتعلق ببراءته، قال "بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد، كل هذه الاتهامات تشكل تجنياً، فكل ما قيل هو كذب بكذب".
وهاجم كتساف عضو الكنيست شيلي يحايموفيتش بشدة. وقال إنها "وضعت نفسها محققة وقاضية"، مشيراً إلى أنه "على استعداد للخضوع لجهاز فحص الكذب إذا تطلب الأمر ذلك".
وكانت يحايموفيتش قابلت المدعية على كتساف بجريمة التحرش الجنسي، وقالت إنها بعد الاستماع الى وصفها وما حدث معها "كوّنت انطباعاً بأن روايتها موثوقة جداً، وأن ما جرى هو تحرش جنسي يصل الى حد الاغتصاب مع استخدام القوة". وطالبت باستقالة كتساف من منصبه "كونه يخضع للتحقيق في قضية اغتصاب".
(الأخبار)