استعراض بنيامين نتنياهو أمام أكثر من سبعين سفيراً وقنصلاً ربّما يكون لإنهاء العدوان... أو لإطالة أمده وتوسيعه مع ضمان صمت دولي واسع، على أمل أن يصطاد العدو رأساً من ثلاثة أسماء للاغتيال. أمّا شدّ الحبال حول التهدئة بين واشنطن وتل أبيب على جانب، والقاهرة والمقاومة والعدو على جانب آخر، فلم يخلص إلى نتيجة واضحة، لتردّ المقاومة بنفض يديها من الكلام السياسي، ولتعود إلى قصف تل أبيب والقدس بعد يوم حافل بضرب «غلاف غزة» وأسدود وعسقلان وبئر السبع، فيما تُواصل الضفة والـ48 والقدس المواجهة، كلّ على طريقتها