نشرت «الأخبار» الحلقة التعريفية الأولى بالحكومة الـ36 لإسرائيل، والتي ضمّت أول 10 وزراء، بمن فيهم رئيس الوزراء ورئيس حزب «يمينا» نفتالي بينيت.اليوم نستكمل التعريف بمن بقي من وزراء الحكومة:

11 ـــ وزير البناء الإسكان: زئيف إيلكين
لم يصبح زئيف إلكين، المولود في العام 1971، إسرائيلياً إلا قبل 31 عاماً، عندما هاجر من خاركوف (كانت آنذاك جزء من الاتحاد السوفياتي، واليوم جزء من أوكرانيا) عام 1990.


وقبل هجرته درّس الرياضيات في جامعة خاركوف. وكان قد أسس قبل ذلك، وتحديداً خلال سنوات دراسته «رابطة معلمي اللغة العبرية والدراسات اليهودية» في خاركوف. وفي عام 1990 كان نائباً لرئيس «الجالية اليهودية» في المدينة والأمين العام لحركة «بني عكيفا» في الاتحاد السوفيتي.

بعد هجرته إلى فلسطين المحتلة، درس في المدرسة الدينية اليهودية (متيبه) في المجمع الاستيطاني «غوش عتصيون» حيث يعيش اليوم أيضاً. وخلال ذلك عمل في قسم الهجرة في منطقة «جيشير».

بحسب موقع الكنيست الإلكتروني فإن «إلكين حاصل على درجة البكالوريوس (اللقب الأول) في الرياضيات من جامعة خاركوف، وعلى درجة الماجستير (اللقب الثاني) في التاريخ اليهودي من الجامعة العبرية».

ما بين عام 1996-2006 عمل مدرساً في الجامعة العبرية في قسم التاريخ اليهودي وفي مدرسة التاريخ وأقام «مركز تشيس» للدراسات اليهودية باللغة الروسية. وفي أواخر سنوات التسعين، تم تعيينه مستشاراً لمدير عام قسم التربية في الوكالة اليهودية لشؤون التعليم اليهودي باللغة الروسية.

دخل المعترك السياسي عام 2006 عندما انتخب لأول مرة كعضو الكنيست الـ17 عن حزب «كاديما»، وكان عضواً في عدد من اللجان الهامة في الكنيست. وخلال الكنيست التاسعة عشرة تم تعيينه في منصب وزير الخارجية، حيث كان في حزب «الليكود» وشغل هذا المنصب حتي أيار 2014، حين تم تعيينه رئيساً للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست. ومنذ تشرين الأول 2014 شغل منصب رئيس الائتلاف الحكومي، وفي الحين نفسه شغل منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن.

وفي الكنيست العشرين تم تعيينه وزيراً للهجرة والاستيعاب، وزيراً لشؤون أورشليم-القدس والتراث وعضواً في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.

يُشار إلى أنه استقال من «الليكود» وانضم إلى حزب «أمل جديد» الذي أسسه زميله وزير القضاء جدعون ساعر. وبعد توقيه الاتفاق الائتلافي عيّن وزيراً وزير البناء والإسكان، ووزير التنسيق بين الحكومة والكنيست، ووزير شؤون القدس والتراث.

12 ـــ وزير الاتصالات: يوعاز هيندل
ولد يوعاز هيندل في مستوطنة «بيتح تيكفا» عام 1975 لعائلة صهيونية دينية. وخلال دراسته الثانوية لم يعد يعتمر «الكيباه» (القلنسوة الصغيرة التي يضعها المتدينون اليهود). تجند عام 1993 للجيش الاسرائيلي، وخدم في وحدة البحرية «شييطت 13»، وأنهى خدمته في الكوماندوز البحري، وخرج منها إلى دورة ضباط في سلاح المشاة. وخلال الدورة عاد مرة أخرى الى «شييطت»، وكان قائد فرقة خلال عدوان «عناقيد الغضب» على لبنان.


بعد ستة سنوات من خدمته، تسرح هنديل من الجيش ولكنه ظل يخدم في أجهزة الأمن الاسرائيلية حتى سن الـ29، من بينها خدمته في جهاز الأمن العام خلال الانتفاضة الثانية. ولا يزال إلى اليوم يخدم في جيش الاحتياط، وشارك في عدوان تموز 2006، والعدوان الرصاص المصبوب على غزة عام 2008.

يوعاز هيندل خلال خدمته العسكرية

في عام 2011 عين رئيساً لقسم الدعاية القومية في مكتب رئاسة الوزراء، وعام 2012 عينه نتنياهو عضواً في طاقم المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، ولكنه استقال من منصبه بعد فضيحة نتنان اشال، أحد الموظفين في مكتب نتنياهو الذي اتهم باعتداء جنسي على موظفة.

هيندل حاصل على دكتوراة في التاريخ، وكان رئيس معهد الاستراتيجية الصهيونية بين أعوام 2012 و2019، كما كان في الأعوام نفسها صحافياً في جريدة «يديعوت احرونوت».

انضم إلى الكنيست في الدورة الـ21، مع حزب «أزرق أبيض»، قبل أن يشكل حزب «ديرخ آرتس»، وخلال الانتخابات الاخيرة انضم حزبه إلى حزب «أمل جديد» مع غدعون ساعر. وبعد التوقيع على الائتلاف الحكومي، عيّن وزيراً للاتصالات.

13 ـــ وزيرة الاقتصاد والصناعة: أورنا بيربيباي
ولدت في مدينة الرملة المحتلة عام 1962، ونشأت فيها. والدها ايلي شوحتمان المهاجر من رومانيا، ووالدتا تسيلا تفايس المهاجرة من العراق. حصلت على شهادة البكالوريوس (لقب أول) في العلوم الإنسانية والاجتماعية، من جامعة بن غوريون في النقب، وماجستير ( لقب ثاني) في العلوم السياسية ودراسات الأمن القومي، من جامعة حيفا.


بيربيباي هي ضابطة سابقة في الجيش الاسرائيلي ورئيسة شعبة القوى البشرية فيه. وفي العام 2008 اختارتها مجلة «غلوبس» الاقتصادية كواحدة من بين النساء الأكثر تاثيراً في إسرائيل.

دخلت المعترك السياسي عام 2019، في قائمة «هناك مستقبل»، وبذلك أصبحت عضو كنيست. وبعد دمج «هناك مستقبل» و«تليم» و«مناعة لإسرائيل» في قائمة «أزرق أبيض»، وخلال الانتخابات الكنيست الأخيرة (الدورة الـ24) انتخبت مجدداً حيث ترشحت عن «هناك مستقبل». وتم تعيينها وزيرة للاقتصاد والتجارة.

14 ـــ وزيرة التربية والتعليم: يفعات شاشا بيطون
وُلِدَت يفعات شاشا بيطون في «كريات شمونا» في العام 1973. وخدمت في الجيش الإسرائيلي كضابطة صف مسؤولة عن القوى البشرية الاحتياطية. وهي متزوجة ولديها ثلاثة أولاد.


حاصلة على شهادة الدكتوراه في التعليم، وشهادة الماجستير (اللقب الثاني) في تطوير وإدارة أنظمة التعليم وتدريب المعلمين، وشهادة البكالوريوس (اللقب الأول) في الإدارة التربوية والآداب. وجميعها من جامعة حيفا.

ما بين عامي 2001 و2009 كانت محاضرة في كلية «تل حاي»، وما بين عام 2004-2015 عملت محاضرة في كلية «أوهالو». وبين عامي 2012 و2015 تم تعيينها على رأس «معهد الدراسات المستمرة والتطوير المهني للمعلمين» في كلية «أوهالو»، وحتى انتخابها للكنيست تولت منصب نائبة رئيس الكلية. كما أدارت شاشا بيطون دائرة التعليم في مستوطنة «كفار فراديم».

شاشا بيطون تولت أيضاً منصب نائبة رئيس بلدية كريات شمونا، وكانت أول امرأة تُعيّن في هذا المنصب.

كل هذا قبل أن تُنتخب عضواً في الكنيست العشرين ممثلة عن حزب «كولانو» برئاسة موشيه كحلون، وهي أول ممثلة عن مستوطنة «كريات شمونا» في الكنيست. ومنذ ذلك الحين شغلت عضوية عدة لجان في الكنيست معظمها تتعلق بحقوق الطفل، والتعليم.

خاضت الانتخابات الاخيرة مع حزب «أمل جديد»، وعيّنت وزيرة للتربية والتعليم في الحكومة الـ36 لإسرائيل.

15 ـــ وزير التعاون الإقليمي: عيساوي فريج
ولد عيساوي فريج في مدينة كفر قاسم المحتلة، بعد المجزرة ببضعة أعوام، غير أن هذه الحقيقة لم تمنعه من الانضمام لحزب «ميرتس» منذ 25 عاماً.


فريج متزوج ولديه سبعة أبناء. وبحسب موقع الكنيست فقد تخرج من الجامعة العبرية ــ القدس المحتلة في تخصص الاقتصاد والمحاسبة، وهو يعمل مدققاً للحسابات.

انتخب عضو كنيست منذ الدورة الـ19 للكنيست عن حزب «ميرتس»، وشغل عدّة لجان بينها الاقتصاد والثقافة والرياضة.
وبعد توقيع «ميرتس» على الانضمام للائتلاف الحكومي عيّن فريج وزيراً للتعاون الإقليمي في الحكومة الـ36 لإسرائيل.

16 ـــ وزير الثقافة والرياضة: يحيائيل موشيه طروبير
ولد يحيائيل طروبير في القدس في العام 1978، ووالده هو الراف (الحاخام) دانيل طروبير.

خلال خدمته العسكرية انضم إلى وحدة «نحشون»، قبل أن يصبح قائداً لوحدة «الدوفدوفان» (وحدة المستعربين). بعد تسريحه من الخدمة عمل في لجان وجمعيات اجتماعية يهودية تعنى بالفقراء والمحتاجين، واليهود الذين هم في ضائقة اجتماعية، والأولاد الذين يقبعون في دوائر المخاطر داخل المجتمع.

طرومبير حاصل على بكالوريوس في العلوم الاجتماعية والانسانية من الجامعة المفتوحة، وماجستير في التاريخ والتربية اليهودية من معهد لاندر.
انضم إلى تكتل «أزرق أبيض»؛ وبعد توقيع الاتفاق الائتلافي عيّن وزيراً للثقافة والرياضة في الحكومة الـ36 لإسرائيل.

17 ـــ وزير السياحة: يوئيل رازبزوف
ولد يوئيل رازبزوف في العام 1980 في بيروبيجان، عاصمة منطقة الحكم الذاتي اليهودي في الاتحاد السوفياتي. هاجر مع والديه إلى فلسطين المحتلة عام 1991، عندما كان عمره 11 عاماً. حصل روزبزوف على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال في تخصص التمويل، من المركز متعدد المجالات في هرتسليا. ولديه شهادة مدرب رياضة الجودو القتالية.


انضم إلى الكنيست في دورته الـ19 عن حزب «هناك مستقبل»، وهو منذ ذلك الحين يشغل عضوية عدّة لجان في الكنيست. بينها الخارجية والأمن، والاستيعاب والشتات.
عيّن أخيراً وزيراً للسياحة في الحكومة الـ36 لإسرائيل.

18 ـــ وزير الشؤون الدينية: متان كهانا
ولد في العام 1972 في مدينة حيفا المحتلة، وعندما كان في عمر الثلاثة أشهر انتقل مع والديه إلى نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية. وفي سن 3 سنوات عادت عائلته إلى فلسطين المحتلة، وعاشت في مستوطنة «بيت جمليئيل». درس كهانا في المدرسة الدينية «نتيف مئير»، وفي صباه كان مرشداً في حركة «بنيه عكيفا».


حاصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الحقوق من جامعة «بار ايلان». متزوج وأب أربعة أبناء ويسكن في مستوطنة «بيت جملئيل».

خلال خدمته العسكرية، انضم كهانا إلى «شييطت 13»، ومن ثم اتبع دورة طيران، كما خدم في «سييرت متكال» لمدة ثلاث سنوات، إلى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي، نفتالي بينت.

وطوال سنوات كان طياراً في سلاح الجو وشارك في العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006، وعلى قطاع غزة عام 2008 و2012. وعام 2020 تسرح من الخدمة العسكرية في سلاح الجو.

دخل المعترك السياسي في الدورة الـ22 للكنيست مع حزب «يمينا» إلى جانب زميله السابق في الجيش بينيت. وبعد توقيع «يمينا» على الاتفاق الائتلافي عيّن وزيراً للشؤون الدينية.

19 ـــ وزير الصحة: نيتسان هوروفيتش
ولد عام 1965 في «ريشون لتسون». تجنّد للجيش عام 1983 وخدم في إذاعة الجيش كمراسل عسكري خلال الفترات المختلفة من الاحتلال الاسرائيلي للبنان. إلى جانب ذلك، نال شهادة في الحقوق من جامعة تل أبيب، وهو أيضاً مخرج ومنتج أفلام وثائقية.


دخل إلى المعترك السياسي منذ الدورة الـ18 عن حزب «ميرتس». وقد شغل عضوية عدد من اللجان منها الخارجية والأمن، والقانون والقضاء والثقافة والرياضة والصحة وحماية البيئة وغيرها.

أخيراً وبعد توقيع «ميرتس» على الاتفاق الإئتلافي، عيّن هوروفيتش وزيراً في الحكومة الـ36 لإسرائيل.

20 ـــ وزيرة الطاقة: كارين الهارار
ولدت في مستوطنة «حولون» في العام 1977. نالت شهادة البكالوريوس في الحقوق، ثم الماجستير في مجال حقوق الإنسان والمواطنة، من كلية واشنطن للقانون، في الولايات المتحدة. وعملت بعد ذلك لسنوات في محامية في القطاع الخاص.


وبين السنوات 2003 و2008 أدارت قسم العيادات القانونية في جامعة «بار إيلان». وخلال هذه الفترة تم إنشاء عيادتين إضافيتين هما: العيادة القانونية لحقوق المسنين والناجين من المحرقة (الهولوكوست)، وعيادة القانون العبري.

وفي الوقت نفسه، كانت الهارار ناشطة في شتى المجموعات التي تمثل الفئات الاجتماعية الضعيفة اجتماعياً واقتصادياً في إسرائيل، بما في ذلك منظمة «اتصال» والتي تمثل الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنظمة «معايير» والتي تقوم بدراسة مدى نجاعة الجمعيات، وفق موقع الكنيست.

فور انتخابها عضواً في الكنيست شكلت الهارار، لوبي «لدمج الأطفال ذوي الإعاقة في جهاز التعليم». وفي الكنيست العشرين شغلت منصب رئيسة اللوبي لخريجي جهاز التعليم الحريدي (جهاز التعليم لليهود المتزمتين).

وفي العام 2015 عُيّنت رئيسة للجنة شؤون مراقبة الدولة. خلال اجتماعات اللجنة طُرِحَت على بساط البحث تقارير مراقب الدولة حول مختلف القضايا من ضمنها مخطط الغاز، الجالية الإثيوبية في إسرائيل، دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، مناقصات غير نزيهة في القطاع العام، قاعدة البيانات البيومترية، استعداد وجاهزية قوات الاحتياط، ميزانية الدفاع وقضايا أخرى.

وخلال الانتخابات الأخيرة، انتخبت إلهارار لعضوية الكنيست عن حزب «هناك مستقبل»، وبعد توقيع الاتفاق الائتلافي جرى تعينها وزيرة للطاقة.

21 ـــ وزير الزراعة وتطوير القرية ووزير تطوير (تهويد) ضواحي الجليل والنقب: عوديد فورير
ولد عام 1977 وهو متزوج وله ولدان ويسكن في مستوطنة «رحوفوت». نال شهادة الباكالوريوس في الحقوق والماجستير في الإعلام السياسي.


فورير نائب عن حزب «إسرائيل بيتنا» منذ العام 2015، وحلّ في المرتبة 8 في قائمة الحزب. ووصل إلى الكنيست لأول مرّة في النصف الاول من شهر أيلول من العام 2015، بعد بدء الدورة البرلمانية الـ 20 بخمسة أشهر، في اعقاب استقالة النائب شارون غال، الذي عاد الى مهنته في الصحافة.

أدى الخدمة العسكرية في القطاع الإعلامي، وانخرط في بداياته في السياسة المحلية في مستوطنة، إذ كان والده رئيسا لبلدية «رحوفوت».

يُشار إلى أنه سعى للوصول الى الكنيست في انتخابات العام 2009، ضمن قائمة حزبه الأول الليكود، إلا أنه خسر المنافسة.

في العام 2011 انضم الى حزب «إسرائيل بيتنا» وكان من مقيمي حركة «شبيبة إسرائيل بيتنا» ورئيساً لها، وسعى أيضاً للدخول الى الكنيست ضمن قائمة حزبه في انتخابات 2013، إلا أنه حل في المرتبة 43 في القائمة التحالفية لحزبي «الليكود» و«إسرائيل بيتنا» التي حصلت في تلك الانتخابات على 31 مقعداً.

وتولى فورير بعد تلك الانتخابات منصب مدير عام وزارة الهجرة والاستيعاب التي تولتها الوزيرة من حزبه سوفا لاندفر.

وبعد الانتخابات الأخيرة وقّع «إسرائيل بيتنا» على الاتفاق الإئتلافي، وبموجبه عيّن فورير وزيراً للزراعة وتطوير القرية.

22 ـــ وزيرة حماية البيئة: تامار زادنبرغ
ولدت في مستوطنة «رامات غان» في العام 1976. هي طالبة دكتوراة في كلية السياسة ونظام الحكم في جامعة «بن غوريون» في النقب، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة تل أبيب، وأيضاً علم النفس والاقتصاد من الجامعة «العبرية» في القدس، وماجستير في علم النفس الاجتماعي من جامعة «بن غوريون».


دخلت المعترك السياسي منذ الدورة الـ19 للكنيست، ومنذ ذلك الحين، شغلت عضوية عدد من اللجان من بينها: الاقتصاد، النهوض بمكانة المرأة والمساوة الجندرية، حقوق الطفل وغيرها من اللجان.

أخيراً وبعد انتخابات الكنيست الـ24، وتوقيع حزب ميرتس على الاتفاق الإئتلافي، عُيّنت زادنبرغ وزيرة حماية البيئة في الحكومة الـ36 لإسرائيل.

23 ـــ وزيرة الهجرة والاستيعاب: بنينا تامانو
ولدت بنينا تامانو في إثيوبيا، عام 1981. وفي عمر الرابعة هاجرت مع عائلتها إلى فلسطين المحتلة.


بحسب موقع الكنيست، حصلت على بكالوريوس في مجال الحقوق، وماجستير في السياسات العامة من جامعة «تل أبيب». وشهادة صحافية من وزارة الإعلام. كما عملت مُدرّسة في مجال التعليم اللامنهجي.

وخلال خدمتها العسكرية، نالت تامانو رتبة رقيب. أمّا بالنسبة لعملها السابق فقد عملت محامية في الشعبة القضائية في بنك للقروض، وأيضاً، مراسلة الشؤون القانونية للقناة الإسرائيلية الأولى.

إلى جانب ذلك، كانت عضواً في «عوليم بياحاد» (مهاجرين سويّة) التي تتخصص في مجال رفع مكانة الأكاديميين من أبناء الجالية الإثيوبية المهاجرة.

أصبحت عضواً في كنيست منذ الدورة الـ19، عن حزب «هناك مستقبل»، وشغلت منذ ذلك الحين عضوية عدد من اللجان، بينها: حماية البيئة، حقوق الطفل، رقابة الدولة وغيرها.
خلال الانتخابات الأخيرة، ترشحت تامانو عن حزب «أزرق أبيض»، وبعد توقيع الاتفاق الإئتلافي، عٌيّنت وزيرة للهجرة والاستيعاب في الحكومة الـ36 لإسرائيل.

24 ـــ وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية: مئير كوهين
وُلدَ مئير كوهين في العام 1955 في المغرب، وخلال العام 1962 هاجر إلى فلسطين المحتلة. متزوج، ولديه ثلاثة أولاد واثنان من الأحفاد. ويُقيم في ديمونا.


حتى انضمامه إلى حزب «هناك مستقبل»، شغل منصب رئيس بلدية ديمونا، وكان مديراً في مدرسة ومُدرّساً. وفق موقع الكنيست، حاصل على درجة البكالوريوس (اللقب الأول) في التاريخ وعلى درجة الماجستير (اللقب الثاني) في الفلسفة والدراسات اللاهوتية اليهودية. وهو، أيضاً، وزير الرفاه في الحكومة الـ33 لإسرائيل.

وبصفته رئيساً سابقاً لبلدية ديمونا، يُعتبر كوهين واحداً من أبرز القادة في النقب، وخلال فترة عمله، جرى تهويد المدينة في مجالات عديدة ومتنوعة.
شكّلت العديد من المشاريع التي بادر إليها في ديمونا خلال فترة عمله رمزاً من التّقدم المُحرز في المدينة خلال هذه الفترة.

اختير كوهين مَرّتين ضمن قائمة أفضل 10 رؤساء بلدية في إسرائيل، وفق صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، كما اختير ضمن قائمة أكثر 101 تأثيراً في إسرائيل، وفق مجلة «ذي ماركر» الاقتصادية.

خلال الانتخابات الأخيرة، ترشح عن حزب «هناك مستقبل»، وبعد توقيع الاتفاق الائتلافي، عُيّن وزيراً للرفاه والخدمات الاجتماعية.

25 ـــ وزيرة المساواة الاجتماعية والمتقاعدين: ميراف كوهين
ولدت في العام 1983 في القدس. أدّت خدمتها العسكرية ضمن محطة الراديو «إذاعة الجيش» التابعة للجيش الإسرائيلي، وبعد تسرّحها من الجيش، أشغلت منصب مراسلة اقتصادية في الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.


بين السنوات 2004–2006، أشغلت منصب المتحدثة باسم مكتب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية، أريئيل شارون، وهي من بين مُؤسّسات حركة «هتعورروت» (نهضة) في القدس، وعضو مجلس بلدية القدس عن الحركة سابقاً، ومن قادة «المخيم المقدسي» لحركة الاحتجاج الاجتماعي في العام 2011.

دخلت كوهين لأول مرة إلى الكنيست الواحد والعشرين، ممثلةً عن حزب «أزرق أبيض»، وفي شهر أيار 2020، تَمّ تعيينها في منصب وزيرة المساواة الاجتماعية.
ميراف كوهين حاصلة على بكالوريوس، بتفوق، في الاقتصاد وإدارة الأعمال، وماجستير في إدارة الأعمال والتخطيط الحضري، كلّيهما من الجامعة «العبرية».

ترشّحت لانتخابات الكنيست الأخيرة عن حزب «هناك مستقبل»، وقبل ذلك ضمن تكتل «أزرق أبيض»، وأخيراً، اختيرت وزيرة المساواة الاجتماعية والمتقاعدين للحكومة الـ36 لإسرائيل.

26 ـــ وزير الشتات: نيحمان شاي
ولد في العام 1946 في فلسطين المحتلة بعدما هاجرت عائلته من بولندا. يسكن في مستوطنة «مفسيرت تسيون»، وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد. حاصل على شهادة الدكتوراة في الإعلام والعلوم السياسية. وهو عميد احتياط في الجيش الإسرائيلي.


وصل نحمان شاي إلى الكنيست لأول مرة بعد انتخابات 2009، ضمن قائمة «كديما»، وكان قد حاول الوصول إلى الكنيست ضمن «كديما»، أيضاً، في العام 2006.

برز اسم نحمان شاي، خلال الحرب على العراق، في العام 1991، حينما كان ناطقاً بلسان جيش العدو، وقت سقوط الصواريخ العراقية على تل أبيب، وكان في حضور تلفزيوني وإذاعي دائم، الأمر الذي حفر اسمه في الرأي العام الإسرائيلي جيداً.

في العام 2012، ومع انهيار حزب «كديما» انضم شاي إلى حزب «العمل» ونجح في احتلال المرتبة الـ 14 في قائمة الحزب، ودخل بعد انتخابات 2013 إلى الكنيست ضمن قائمة «العمل».

بعد الانتخابات الأخيرة، وتوقيع «العمل» على الائتفاق الائتلافي، عُيّن شاي وزيراً للشتات في الحكومة الـ36 لإسرائيل.