تستمر التظاهرات المناهضة للتطبيع في البحرين، تزامناً مع زيارة وزير خارجية العدو يائير لابيد إليها، اليوم، ورفضاً لافتتاح سفارة إسرائيلية على أراضيها.
وكانت قوات الأمن البحرينية قد قمعت تظاهرات مماثلة في العاصمة المنامة، وفي مدن عدة بعدما جابت شوارعها مندّدة بالتطبيع.

في هذا السياق، انطلقت، منذ بعض الوقت، تظاهرة غاضبة وسط بلدتي أبوصيبع والشاخورة نحو شارع البديع.


وفي وقت سابق، عصر اليوم، خرجت تظاهرة غاضبة في بلدة القدم تنديداً بافتتاح سفارة العدو في البحرين ومطالبةً باستفتاء شعبي حول التطبيع، كما خرجت تظاهرات في سوق المنامة.







وبالتزامن مع هذه التظاهرات، استنفرت مركبات عسكرية على مشارف مداخل ومنافذ العاصمة لقمع التظاهرات.




كما رفع بعض المتظاهرين الأعلام الفلسطينية أمام مقر سفارة العدو في المنامة.




وكانت «المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع» قد أكّدت، أمس، «رفضها التام للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب».

واعتبرت المبادرة، في بيان، تحت عنوان «لا مرحبا بالمجرم المحتل»، أن «تدنيس لابيد لأرض البحرين يأتي في ظل رفض عارم من أبناء الشعب البحريني الأبيّ الذي ظلّ وفياً لقضيته المركزية«، لافتة إلى أن «القضية الفلسطينية بوصلة الصراع وعنوانه في المنطقة، وأن الكيان الإسرائيلي زرعة شيطانية تم غرزها في خاصرة الوطن العربي لإبقائه في حالة استنزاف دائمة تبعده عن التقدم والتطور والازدهار».

وطالبت المبادرة سلطات بلادها بالتوقف الفوري عن الانزلاق نحو التطبيع الذي يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقواه الفاعلة وفصائله المناضلة، داعية «كل فئات الشعب البحريني الى تجديد رفضها للتطبيع مع العدو واستمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس».