قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، إن الولايات المتحدة لا تعتزم دعم أي جهود لتطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، أو استئناف التعامل معه حتى يتم إحراز تقدم لا رجعة فيه باتجاه التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وبحسب ما جاء في كلمة بلينكن، في مؤتمر صحافي مع نظيريه الإماراتي والإسرائيلي، قال بلينكن إن «أولوية واشنطن في سوريا تتركز على تقديم المساعدات الإنسانية (...) وعلى وقف أي نشاط للمتطرفين قد يستهدف الولايات المتحدة والحد من العنف».

وتابع بلينكن أن الإدارة الأميركية لن تقوم بـ«إبداء الدعم لأي جهد لتطبيع العلاقات أو استئناف التعامل مع السيد الأسد أو رفع أي عقوبة مفروضة على سوريا... إلى أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه حل سياسي».