جدّد الاستطلاع الأسبوعيّ لصحيفة «معاريف»، التأكيد على حالة اللاحسم لأيّ من المعسكرَين السياسيَّين في إسرائيل؛ فعلى بعد أقلّ من أربعة أيام من الانتخابات، لا يزال معسكر بنيامين نتنياهو، ومثله معسكر يائير لابيد، غير قادرَين على تجميع غالبية بسيطة من 61 عضو كنيست من أجل تشكيل الحكومة.
وفي الإطار، حصل معسكر نتنياهو في الاستطلاع على 60 مقعداً؛ بينها 31 لـ«الليكود»، و14 لـ«الصهيونية الدينية»، و9 مقاعد لـ«شاس»، 6 «يهودية التوراة». في المقابل، حصل معسكر الأحزاب التي تشكّل الائتلاف الحاليّ على 56 مقعداً؛ بينها 25 مقعداً لـ«هناك مستقبل»، 12 لـ«المعسكر الوطنيّ»، 6 لـ«إسرائيل بيتنا»، 5 لـ«ميرتس»، 4 لـ«العمل»، 4 لـ«الموحّدة»، و4 لـ«المشتركة الثنائية» (الجبهة والعربية للتغير). ولم يجتز حزب «التجمع»، وكذلك حزب «البيت اليهودي» نسبة الحسم.

وادّعى الاستطلاع أن كل من «ميرتس» و«العمل» و«الجبهة- العربية للتغير» و«الموحّدة»، تتواجد في «منطقة الخطر»، في إشارة إلى أن عدم تجاوزها نسبة الحسم «سيمنح نتنياهو غالبية لتشكيل الحكومة»، كونها أحزاباً محسوبة على «اليسار الإسرائيلي». أمّا بالنسبة إلى نسب التصويت في صفوف فلسطيني الداخل، فارتفعت عن استطلاعات سابقة؛ إذ وصلت إلى 47%.

من جهة ثانية، قال 51% إن «على نتنياهو الاستقالة من رئاسة حزب الليكود في حال لم ينجح في تشكيل حكومة بعدم حصول معسكره على 61 مقعداً في الكنيست، وبعد أن فشل في ذلك في الجولات الانتخابية الأربع السابقة». فيما اعتبر 34% أن «على نتنياهو البقاء في رئاسة الليكود».