توعّدت حركة «حماس» العدوّ الإسرائيلي بأنّه سيدفع ثمن جريمته في المسجد الأقصى وثمن عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولفتت إلى أنّها «رسّخت ترابط الساحات ووحدة الجبهات»، وأكدت أنّه «بعد معركة سيف القدس ترسّخت قضية الأقصى كقضية مركزية وعلى جدول أعمال كلّ الإقليم بعدما اعتقد الاحتلال أنّه طوى هذه الصفحة».
وقال المتحدّث باسم الحركة، حازم قاسم، إنّ «الاحتلال يظنّ أنه بإمكانه أن يوقف خيارتنا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك عبر هذا العدوان»، مؤكداً أنّ «هذا وهم كبير وسيكتشف الاحتلال أنّه أخطأ في حساباته حينما هاجم قطاع غزة لتحقيق هذا الهدف».

وأكد أنّ «المقاومة وكتائب القسام ستردّ على أيّ عدوان على شعبنا، وستكون درعاً وسيفاً لشعبنا وللمسجد الأقصى وهي قادرة على رد العدوان».

وشدّد على أنّ «المعركة على المسجد الأقصى ستكون نهايتها انتصاراً للشعب الفلسطيني والمقاومة اليوم تلتحم بآمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن المقدسات».