طالب مجلس الأمن، أمس، بأنّ تغادر كل المجموعات المسلحة مواقع الأمم المتحدة في الجولان، وبأنّ تسلم الأسلحة والمعدات التي أخذتها من «القبعات الزرق». وفي إعلان أقرّ بالإجماع، أدانت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس من جديد عملية خطف 45 جندياً فيجياً، مطالبة بـ«إطلاق سراحهم فوراً وبلا شروط».

وطالب المجلس «الدول التي تملك نفوذاً» على الخاطفين بممارسة ضغوط «قوية» لكي يطلقوا سراح الجنود. واستناداً الى الجيش الفيجي، فإن «جبهة النصرة» قدّمت سلسلة مطالب، من بينها شطبها من قائمة الامم المتحدة السوداء للمنظمات الارهابية، وإرسال مساعدات إنسانية إلى بلدة صغيرة في معقلهم بالقرب من دمشق.
(أ ف ب)