سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لوسائل الإعلام العبرية، بنشر تقارير وتحليلات لمناورة مشتركة مع سلاح الجو اليوناني، أشارت وسائل الإعلام في أثينا إلى أنها قد تكون جزءاً من تدريب للقوات الخاصة الإسرائيلية، استعداداً لهجوم محتمل على إيران.وفيما اكتفى الإعلام العبري بالحديث عن مناورة مشتركة مع سلاح الجو اليوناني، ركّزت على عمليات الإنقاذ في منطقة العمليات، مع تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنها ضمن برنامج التدريبات والتعاون الدولي لعام 2015، وهي مقرّرة مسبقاً.

فقد نقلت وسائل الإعلام الاسرائيلية عن تقارير يونانية، وتحديداً عن موقع defencenews اليوناني، معلومات عن أن أكثر من 200 تقني وطيار من سلاح الجو الإسرائيلي ناوروا مع وحدات النخبة، على شنّ هجمات جوية، مشيرة إلى أن «منطقة التدريب التي اختيرت، مشابهة للمنطقة حيث توجد المنشآت النووية الإيرانية».
وأشار الموقع اليوناني إلى أن إسرائيل تفضّل اليونان للتدرب على شنّ هجمات لمسافات بعيدة، إذ إنها تبعد تقريباً المسافة ذاتها عن إسرائيل كتلك المطلوبة لاختراق إيران. وأضاف أيضاً أن إسرائيل تفضّل البقع الجغرافية الصعبة مع وجود وديان وجبال وتضاريس لإنزال القوات الخاصة، في محاكاة لتنفيذ مهمات في أماكن شبيهة بالشمال الإيراني.
القناة الثانية العبرية أشارت، في تقرير لها، إلى أن المناورة تأتي في سياق التعاون مع الجانب اليوناني، وهي شبيهة بمناورة أخرى نُفذت، في الأشهر الماضية، حاكت العمل مع منظومة «اس 300» لاعتراض الصواريخ، الموجودة في حوزة سلاح الجو اليوناني. وبحسب تقرير القناة، فإن «هذه المناورة هي الأكبر من نوعها، ونفذت في منطقة جبلية لا يوجد مثيل لها في إسرائيل».
(الأخبار)