دمشق | استفاقت المدن السورية، أمس، والحديث واحد على لسان الجميع: شهر الصيام بدأ بلون الدم هذا العام ليحل مكان طقوس الفرح المعتادة في شهر رمضان. الأوصاف التي أطلقها عدد كبير من المواطنين عن مقتل العشرات في حماه ودير الزور كانت غير مسبوقة من ناحية الإدانة لعنف السلطة في مدينتي العاصي والفرات، وخصوصاً أنّ تناقص أعداد قتلى تظاهرات الأسبوعين الأخيرين أوحى للبعض أن السلطة تهيّئ لشهر رمضان هادئ نسبياً، علّها تفتح كوّة للحوار في الجدار الأمني الفولاذي.في المقابل، سارع إعلام النظام إلى التشكيك برواية الأهالي، والعودة الى قصّة العصابات المسلحة. ومع ذلك، واصلت قناة «الدنيا» الخاصة، المملوكة للنائب السوري محمد حمشو ومجموعة من المتمولين السوريين المستفيدين من النظام، سياسة الدفاع عن السلطة. وعلى المنوال ذاته، جاءت تصريحات المصدر العسكري المسؤول وبيان وزارة الداخلية لتؤكد جميعها رواية «الإرهابيين المعتدين على القوات الأمنية والمواطنين». أما المعارضة، فقد كان لها وجهات نظر متباينة حول التصعيد الأمني.
الكاتب المعارض ميشال كيلو لم يستغرب ممارسات السلطات وأجهزتها الأمنية والعسكرية لأنه «بغض النظر عن الخطوات الإصلاحية التي قدمها النظام في الأيام الأخيرة، من إصدار قوانين الإعلام والانتخابات والأحزاب، فإنّ الهجوم الذي شنّه النظام على اللقاء التشاوري أوضح الصورة من ناحية أنّ الأسلوب القمعي هو الخيار الوحيد الذي تتبناه الأجهزة الأمنية في تعاملها مع التظاهرات».
وأكد كيلو لـ«الأخبار» أن خيار القوة لن يستطيع إيقاف حركة الشارع، مذكّراً بأن «النظام بدأ بخيار الحل الأمني حتى قبل انطلاق الأحداث، ولا يزال حتى اللحظة يعتمده رغم إثبات فشله»، مشيراً إلى أن تعرُّض مناطق ومحافظات مختلفة للعنف مثل درعا واللاذقية وريف دمشق وحماه وحمص «لم يمنع تجدُّد خروج التظاهرات». وعن التغيّرات التي طرأت على بعض المواقف الدولية، وخصوصاً على كلام المسؤولين الروس (الذين دعوا الطرفين إلى ضبط النفس)، علّق كيلو مستغرباً «مجمل هذه التغيرات، إذ كان من المفترض مع بداية الأحداث قراءة السياسة الدولية للأزمة السورية بشكل صحيح، فلكل بداية نهاية، والبداية التي اختارها النظام السوري كانت معروفة سلفاً». وأضاف إن «ما يقدّمه المسؤولون الأجانب حالياً هو محاولة للتغطية على أنفسهم، بعدما انكشفت الحقيقة أمام العالم». وعن قراءته للأحداث المتوقعة في الأيام المقبلة، رأى أن «القرار صدر بالفعل من النظام السوري بالتصعيد العنيف جداً في التعامل مع الشارع المنتفض، في محاولة فاشلة سلفاً لإنهاء حركة الاحتجاج أينما وجدت». وجزم بأنّ المتابع للواقع السوري الاجتماعي والديني «سيجد أن مفاهيم قومية ووطنية وُلدت خلال الأعوام الماضية، وستترجم تصعيداً شعبياً غير مسبوق خلال شهر رمضان لما يحويه هذا الشهر من دلالات دينية تشجع على الخروج الى الشارع بداعي الجهاد ونصرة المظلوم».
أمّا السياسي المعارض فاتح جاموس فقد وجد في التصعيد القمعي وحملات الاعتقالات ومحاصرة بعض المدن والمناطق السورية «حلاً واهياً»، لأنه «يستحيل على النظام السوري الاكتفاء بالوسائل القديمة لردع الحراك الشعبي والتظاهرات، أي بالوسائل العنفية، كما يستحيل أن تعود سوريا إلى ما كانت عليه قبل بداية الحراك الشعبي». وعن ضبابية المشهد السوري وعلاقة المعارضة بالنظام، لفت إلى أن «النظام على استعداد في هذه اللحظة للاستماع إلى المعارضة بأطيافها المختلفة والدخول معها في مساومات، لأنه منذ سقط كنظام أحادي الفكر، يحاول الدفاع عن نفسه ومصالحه بكل الوسائل الممكنة كونه ينطلق من اندماجه المطلق في الدولة، ويريد تهدئة الأوضاع، لكن بأساليب مشابهة تماماً لما كان يتبعه في الماضي».
وعن توقّعاته لما يمكن أن تشهده الساحة قريباً، أعرب جاموس لـ«الأخبار» عن اعتقاده بأن النظام «سيحاول تهدئة الأوضاع في رمضان بالحد الأدنى من وسائل العنف، إلى جانب الوسائل والحلول السياسية الممكنة». ولا يجد تعارضاً أو تناقضاً بين مشاهد العنف في حماه، والحلول الأخرى التي يمكن أن يتبعها النظام وأجهزته الأمنية المختلفة في السيطرة على الأزمة، كالحوار المفترض، لأنه «في جميع مراحل التاريخ وحركات الصراعات، العديد من الحوارات جرت تحت القصف والعنف وانتهت بكسر العظم، ويمكن أن تكون مدافع الدبابات موجهة إلى الشارع المنتفض والحراك الشعبي، وفي الوقت نفسه يحصل الحوار».
واستبعد جاموس أن تشهد المدن الكبرى مثل دمشق وحلب تصعيداً كبيراً مقارنةً بما هو الوضع حالياً في الأرياف والمناطق المحيطة بهذه المدن «التي أتوقع أن تشهد تصعيداً استثنائياً كبيراً خلال الأيام المقبلة».
وفيما رأى الكاتب المعارض فايز سارة أن ما تشهده المدن والمحافظات السورية من تصعيد أمني هو أمر طبيعي، استدرك بأن «ما يحصل الآن هو تحوُّل في الخطة التي رسمها النظام ونفذتها أجهزته الأمنية المختلفة من أجل السيطرة على الشارع، لكنه كان تصعيداً متوقعاً مع بداية شهر رمضان». هكذا، لا يستغرب سارة شراسة الأجهزة الأمنية، لافتاً إلى أن «النظام السوري حسم خياراته في اعتماد الأسلوب القمعي»، متسائلاً «هل إبادة مدن ومناطق سورية بكاملها هي ما يريده النظام؟». تساؤل يجيب عنه بالتشديد على ضرورة «الذهاب إلى حل سياسي مبني على حوار حقيقي للخروج من الأزمة بعد إيقاف القمع الذي أثبت فشله تماماً». أما عن المنتظر من ردود الفعل الدولية، فيوضح سارة أن التصعيد «سيكون كفيلاً بتغيير كبير سيطرأ قريباً على السياسة الدولية، ما سيسمح بتدخل عسكري سياسي خارجي، أو حتى عقوبات اقتصادية، وهذا ما نخشاه ونعارضه جميعاً».
بدوره، قرأ الكاتب والصحافي المعارض لؤي حسين التصعيد العنفي في حماه ودير الزور كـ«دلالة على ارتباك السلطة وعجزها عن فعل أي شيء سوى إطلاق النار، وليس لديها أي مبادرة سلمية ديموقراطية حقيقية للخروج من الأزمة». وشدد على أوضاع المعتقلين الذين أكد أنهم «يملأون جميع السجون والمعتقلات ويعيشون أوضاعاً لاإنسانية»، قائلاً إن العديد من الأماكن العامة والدوائر الحكومية «تُستخدم كمعتقلات وخصوصاً في الأيام العشرة الأخيرة».
67 تعليق
التعليقات
-
نقد للمعارضينانا بنمنى من السيد ميشيل كيلو والسيد فايز سارة يخجلوا على حالن نحنا عايشين الواقع اكثر منهم عمن فاكرين عم يضحكوا لسه بيقولوا انو السلطة عم تقتل المتظاهرين السلميين يا اخي صدقوني انوا موجود على الأرض ناس سفلة حثالة عم يقتلوا الناس بشكل بشع وشنيع والسلطة ماعم تتدخل الا بعد ارتكاب الفظائع من قبلن
-
خلفية الازمة في سورياخرجت سوريا من مخاض احتلال العراق ومخاض الاتهام باغتيال الحريري كما من حافة هاوية حرب تموز رقماً صعباً مبعدة الايحاء الاميركي بكونها دولة آيلة للسقوط. ولم يبقى امام واشنطن وحلفائها الاقليميين والدوليين سوى السعي لاسقاط النظام من الداخل. وهو ما يبعد عن التحرك السوري المعارض للنظام اية صلة قرابة بالثورات الشعبية العربية. وذلك لجملة اسباب: 1 – ان قرار اسقاط النظام من الداخل هو نسخة طبق الاصل عن محاولة اسقاط النظام الايراني من الداخل. حيث المقارنة بين بنية المعارضة الايرانية الفاشلة ونظيرتها السورية تؤكد فشل الاخيرة المسبق. 2 – ان تحركات داخلية سورية عديدة سبقت التحرك الاخير وهي تحركات ثبت برمجتها من قبل المخابرات الاميركية. 3 – ان تحرك المعارضة السورية المستغل لاجواء ;الربيع العربي ;، وفق الاماني الاميركية، لا علاقة له البتة بالقواعد التي ارستها ثورتا مصر وتونس، واهمها: سلمية التحرك (تنسفها كمية الاسلحة المتدفقة للمعارضة السورية) والعناوين الوطنية المشتركة (مفقودة في الحالة السورية حيث لكل مكون معارض مطالبه الفئوية الخاصة. بما يعادل فقدان القدرة على تنظيم التحركات. اما عن شفافية خلفيات التحرك فان غموض تعريفات القوى الواقفة خلف الاحتجاجات السورية كاف لكشف الشبح الاميركي الداعم لهذه الاحتجاجات مباشرة او عن طريق أدواته الاقليمية.
-
الى الذي يقول انه يعرف منالى الذي يقول انه يعرف من يأخذ المال ليخرج بمظاهرة انا أساله هل يأخذ المال وممكن ان يقتل؟ انا افهم ان الشبيحة يأخذون المال لآنهم محميون بس على كل انا لن اكذب لآن بالامس واحد من الشبيحة وانا اعرفه وصل الى بينه مكسر تكسير وبيستاهل لقد اكلها في عربين ولكن بالضرب .
-
الى الي يقول ان سوريا فيالى الي يقول ان سوريا في مرحلة النهوض !!!!!!!اليس 42 كافية لكي تصيح دولةمواجهة ؟سؤالي لك كم عمر حزب الله ؟هل تريد ان تقنع الناس اننا بعدنا في مرحلة النهوض؟لك قبل النهوض اوقفوا النهب والسلب والفساد والتشبيح لكي تنتقل في القرن ال25 وتصبح دولة عظيمة. ودولة مواجهة وليست ممانعة لآن هذه الكلمة اصبحت مسخرة.
-
الى الداخل السوري والخارج هلالى الداخل السوري والخارج هل تعلمون لمن قناة الدنيا ؟هي لمحمد حمشو وهو اشهر من نار على علم بفساده هو ورامي مخلوف وكان بينهم عراك ولكنهم الان على ما يرام طالما يتقاسمون كلهم الجبنه فسلام على بلد كله قائم على الفساد .
-
سخرية القدر#من سخرية القدر أن الذين حرروا أفغانستان من "الإستبداد الشيوعي" و أرجعوها إلى العصر الحجري هم نفسهم من يحرضون لتحرير سوريا من "الإستبداد الأقلوي" و أدواتهم هي نفسها. و من سخرية القدر ان يدخل الشيوعيون قي قائمة الأدوات. # من سخرية القدر أن أبرز داعمين طلاب الحرية اليوم هم دولة استعمرتنا مئات السنوات تسترجع أحلامها الإمبراطورية و دويلات النفط التي لا حرية فيها إلا حرية التآمر على إيران و المقاومة. و لا ننسى أوروبا و أمريكا أما إسرائيل فهي داعمة للنظام بحسب منظرين الثورة المزعومة و الدليل تصريح مخلوف (هل هم أغبياء أم يستغبونا أم إنها مشكلة لغة؟) و يتناسون تصريحات عشرات أبرز المسؤلين الأمنيين و السياسيين الصهاينة. #من سخرية القدر أن "مفكر" فلسطين ينسى فلسطين و يشارك غاصب أرضه في محاولةهدم جدار الممانعة الواقف الوحيد من "الإمارة" و من قرب القواعد التي تحمي من يغتصب أرضه. #من سخرية القدر أن تكون "الأخبار" جريدة المقاومة في لبنان و جريدة ديمقراطية جورج سوروس و آل سعود و آل نهيان و آل حمد و آل مردوخ في سوريا. إنفصام في الشخصية؟
-
تحية للجميعاحترم جميع الارآء وخاصة ارآء من اختلف معهم. من المضحك ان نركز على نوع البارودة المستخدمة من بعض الناس المعارضين للنظام وننسى جيشا كاملا بعده وعديده يقتل ويقصف ويعتقل ...... . انا لا انكر وجود مجموعات تسعى للفوضى والقتل والترهيب, الموضوع اعمق من هؤلاء واخطر. انها قضية وطن يبحث عن حريته من نظام استبد لعقود اربعة, ساند المقاومة ,وحمى حدود الكيان لاربعين سنة!!!!! ومنع الناس من الوصول للقيام بواجبهم, ثم فجأة اصبح ذلك متاح لاسبوع فقط!الا ترون معي اللعبة الفاقعة للنظام؟ هل كان يحمل طفل درعا بارودة كالتي تحدث عنها احد المعلقين؟ وغيره كثير... افيقوا يرحمكم الله
-
الى الناصر العربي شكرا لك انكالى الناصر العربي شكرا لك انك ترد عن جميع الممانعين في دولة الممانعة.
-
الى اديس احترمتك لانك اعترفتالى اديس احترمتك لانك اعترفت بانك مستفيد من النظام ام ان تتكلم عن اشخاص محترمين جدا بالنسبة للكثيرين هنا الومك ويجب ان تقبل اللوم كي نتعود على الديموقراطية.
-
الى جاك المهضوم دخيلك هل لكالى جاك المهضوم دخيلك هل لك ان تعرض لنا مسيرة مناهضة محمية ؟هل تسخر من عقولولنا ؟ثم هل سب حزب البعث كفر ؟اي ابوه على ابو ابوه.وأخيرا النظام بعده عم يساير الاكراد والكل يعلم بهذا .
-
كذب(الحديث واحد على لسان الجميع: شهر الصيام بدأ بلون الدم)؟؟؟ أولاً: أنا واحد من الجميع الذين استفاقوا في سوريا ولكني لم أقل مثل هذا الحديث. ثانياً: هل رأى كاتبا المقال (الجميع) بعد أن استفاقوا؟ كما قال سمير غانم لزوجته في المسرحية(هو انتي شفتي كل الناس وهي بتستحمى؟) بالنسبة لي أنا لم أراهما بعد أن استفقت، إذاً يجب أن يبدأ المقال (استفاقت سورياوالحديث واحد على لسان الجميع - ما عدا اديس - شهر الصيام بدأ...... الخ.). من لا يرى ما يحدث في سوريا أعمى! لا تأخذوا أقوال السلطة ووسائل إعلام السلطة ووساثل إعلام ما تسمونه مستفيدين من النظام بعين الاعتبار، حسناً راقبوا أقوال وتصريحات الأوروبيين والأمريكيين والاسرائيليين ..... وإن لم تفهموا بعد ذلك ..... فأنتم مثل كيلو و تيزيني وغليون و.... و.... و.... وبالنسبة لجملة (مستفيدين من النظام): أنا مواطن سوري مستفيد من النظام، وأنا أكيد أن الـ(فوضى) تضرني.
-
ما عرضه التلفزيون السوري...إلى السادة المعلقين ممن أشاروا إلى ما عرضه التلفزيون السوري سؤال بسيط: هل أصبحت إذن الأفلام التي تصور بعدسات الموبايل وسيلة إعلام معترف عليها ولا يمكن التشكيك بمحتواها؟ إذا كان الجواب نعم، فلنفتح إذن صفحة ما صورته الهواتف المحمولة من خمسة أشهر حتى الآن لنرى من المجرم وإذا كان الجواب لا فالصمت عن ذكر هذا الموضوع فضيلة.
-
نصر اللهبسم الله الرحمن الرحيم أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ http://mainen.blogspot.com/2011/07/saudis-dangerous-role-in-syria.html
-
لماذا لم تتم الإشارة ؟سؤال غريب يطرح نفسه هو لماذا لم يشير كاتبا المقالة ووالمعارضون المنفلسفون إلى المقطع الفيديو الذي يظهر عملية ذبح مواطنين ورميهم في نهر العاصي أليسوا هؤلاء بشر أليس لهم أهالي يحزنون عليهم شيء غريب من هؤلاء " المعارضين " يريدون أن تتعامل الدولة مع هؤلاء المجرمين الذين لا يحملون أي صفة من صفات الإنسانية أن تتعامل معهم بالحل السياسي والحوار عيب عليكم يا معارضين ألم تتأثروا بتلك المشاهد وإلا أنتم لا ترون إلا نصف الكأس
-
الصورة واضحة ..الصورة في سوريا واضحة و منذ زمن .. و في كل يوم تتأكد هذه الصورة و تزداد وضوحاً (إلا طبعاً لجمهور العرعور) .. سوريا اليوم تعيش تمرد مسلح على أيدي متشددين إسلاميين و ليس كما يقول البعض أنها ثورة مدنية بريئة (و إن كنا بالفعل نحتاج لثورة مماثلة) .. الجرائم التي ارتكبت بحق مفارز الأمن و التسجيلات المصورة لمن ارتكبوها واضحة و الأوضح من ذلك ما شاهدناه بالأمس لمسلحين مدججين بالأسلحة من الكلاشنكوف إلى البنادق الرشاشة الأخرى إلى البمبكشن الحديث و الجعب الحربية و مخازن الرصاص هذا عدا السيوف و السواطير و المناجل .. الفيديو واضح و مقاومة الدولة فيه كانت واضحة أكثر من 8 دقائق عرضها التلفزيون تظهر كل هذا .. الصورة واضحة .. البعض بحاجة فقط لأن يفتح عيونه و يراها.
-
رقم 2الاسد يفوت الفرصة بعد الفرصة للقيام باصلاح جدي وعميق لنظامه المحنط, مقولة الحزب الواحد لم تعد تصلح لهذا الزمن. على المقاومة في لبنان ان تنسجم مع مبادئها وتنتصر للمظلوم ولو كان عدوا والا فقدت اهم ما تدعي الايمان به, ولا ننسى مقولة انتصار الدم على السيف............ رحم الله الشهداء وهدى اصحاب الرؤية المشوشة لوضوح الموقف مع الحق لانه بين لمن ينظر بتجرد خارج المصالح المذهبية الضيقة. والاسلام هو السلام
-
ينتابني شعور ان اغلب المعلقينينتابني شعور ان اغلب المعلقين على هذا المقال هم: اما من مواليد العام 1999 او من اتباع نظام البعث او من الذين اختلط عليهم الامر من قوة الدعاية الاعلامية للنظام واتباعه.انا من المؤيدين للمقاومة ضد العدو الصهيوني فضلا عن المشاركة الشخصية عندما سنح الظرف والمكان, حتى نبتعد عن المزايدة في هذا الامر.ثانيا افهم موقف 8 اذار وحزب الله مما يجري في سوريا ولا احترمه مطلقا, لانه يتناقض بشكل مطلق مع شعارات حرية الشعوب من جهة, ومن جهة اخرى يتناقض مع مو قف هذه القوى مما جرى في الدول العربية وخاصة في البحرين مما يظهر حزب الله للاسف في صبغة مذهبية فاقعة لم اكن اتمناها له. مع تقديري للموقف السوري من المقاومة مع الاخذ بعين الاعتبار مصالح النظام الخاصة واستعداده للاعتراف بالكيان الصهيوني على قاعدة ما يسمى الارض مقابل السلام وما يستتبع ذلك من القول ان دعمه لحركات المقاومة يهدف من جملة ما يهدف الى الامساك باوراق قوية لرميها عند حاجته اليها.من المفارقات العجيبة المؤلمة خلو مظاهرات التأييد للنظام من ضربة كف, وكأن العصابات المسلحة التابعة للمعارضة كما يدعون تقتل ابنائها ومؤيديها فقط وتحجم عن "انصار النظام", وطبعا الكل يعلم كيفية تجميع الناس لتأييد النظام. اما مظاهرات المعارضة تقصف بالدبابات ويعتقل الناس ويداسوا بالاقدام. انا لا انفي وجود مصالح غربية لازاحة النظام وهي موجودة ولا ينكرها الا جاحد, وهناك ايضا مصلحة صهيونية لبقائه, نعم لبقائه. ومن لا يصدق فليسأل القسم العبري في قناة المنار عما تقوله الصحافة الصهيونية عن ضرورة بقاء الاسد ونظامه .
-
لا يشرفني كسورية هؤلاء الذينلا يشرفني كسورية هؤلاء الذين تنفخوهم ليظهروا ان يمثلوني بل اخجل ان يتكلموا باسمي قل لي بربك ماهي انجازاتهم على الساحة السورية هل يريدون الحرية لي كما يدعون ام انهم باحثون عن ا لمناصب والشهرة على ايدي امثالكم لم يروا مسلحين في سوريا لانهم هم وامثاهم وراء تسليحهم ولانهم مش فاضيين يراقبوا ويسالوا شاغلينهم بكترة المؤتمرات واللقاءات الصحفية نحن سكان المدن المصابة راينا المسلحين وراينا قطع الطرقات بالحواجز ومنع الناس من الذهاب الى اعمالهم وقطع ارزاقهم و ترهيبهم نحن اصدق منهم هم الجالسون في مكاتبهم ويقبضون ثمن مواقفهم
-
آه جد ؟هيك بيقولوا المعارضينآه جد ؟ هيك بيقولوا المعارضين ؟؟؟؟؟؟؟ صدمتونا ولووووووو ... شيء لا يصدق لا يعترفون بعصابات مسلحة ولا حتى بتسليح بين صفوف البعض ؟ والله بفتكر إنو أجهزة المخابرات بتكون معلوماتها أكثر دقة ممن يقف على خارج الدائرة ، واضعاً عصبة على عينيه .. بس إذا من ورا مقتل ألف جندي وعنصر أمن بحسب التقديرات، لا يعترفون بوجود السلاح مع البعض، بتكون مصيبة
-
ضبابية الرؤيةليس المستغرب من المعارضة السورية أن تكون ضد أي عمل تقوم به الحكومة السورية سواء عن طريق الاصلاحات واصدار المراسيم أو عن طريق مواجهة العصابات المسلحة، ولكن المستغرب منكم أنتم القيمين على جريدة "الأخبار" أن تضللوا الرأي العام العربي بمواقفكم مما يجري في سورية خاصة وأنكم في لبنان قد مررتم بنفس الأحداث من الحرب الطائفية إلى حرب النهر البارد مع عصابات تكفيرية مسلحة. لماذا لم تقفوا ضد الجيش اللبناني من محاربة المتشددين في نهر البارد ومؤخرا في طرابلس؟ ولماذا تقفون هذا الموقف من الجيش السوري الذي يسعى لتخليص البلاد من عصابات آلت على نفسها تحويل سورية إلى صومال؟؟؟ إن من يقف ألى جانب الحق في محافظة الدولة على هيبتها وشعبها وجيشها هو من يقف موقف الشجعان.
-
وشو رد المعارضة على تصريحاتوشو رد المعارضة على تصريحات الظواهري؟؟ولا هي ماسمعوا فيها؟؟ ليكون الظواهري كمان من الأمن السوري؟؟ يضربوا على هيك معارضة متل البوم مابيدلوا الا على الخراب، اصلاً هنن عميراهنوا على طول الأزمة لحتى تنعرف وجوهن ويصرلن شارع، شي مسخرة كيلو ونص وغليون وأركيلة وطيب وحلو ومالح شي مقرف، وكأنه الناس عندن سلعة لسه مابيخجلوا وبيقولوا حراك شعبي، يتفضلوا يركبوا سيارة نمرة حلبية ويطلعوا على طريق السفر ويشوفوا في مسلحين ولا لأ...
-
قلوبنا معكم وسيوفنا عليكمالسيد ميشيل كيلو والسيد طيب تيزيني ومن شابههم بالوطنية التي افهمهااشتغلوا سياسة منشان الله وحاجه تنظير وحكي كتب صفراءحاكواالواقع واتركوا القهوة واجتماعات المقاهي ولك حاكوا الناس متل ما بتفهم لك يا حبوباتي الناس مرعوبه من السواطير والتكفيريين ولك العلامة الفاضل البوطي مرعوب من السواطير والتكفير والسلطة انبح صوتها وهي عم تعزمكم وانتو شايفين حالكن عليها وعلينا وعلى شو ما حدا عم يفهم.كيف بدكن الجيش يرجع للثكنات ومبارح بالصوت والصورة عرضت عليناالسلطة كيف التكفيريين عم يرموا جثث الجيش والامن اللذين قتلوهم الى العاصي وانا مصدقهم 100 بالميةولك افهمو حاوروا السلطةولا تضيعوا فرصة لن تكرر ويللي صاير فيكم يا معارضة الداخل كذاك الذي يحلم بأحدهم يعطيه تسع ليرات دهب بينما هو يرفض ويصر على عشر ليرات دهب وفجأة استفاق وصار بالواقع وخسر كل شيءفأعاد رأسه تحت اللحاف وقال للحلم معليش أ عطيني اياهم 5 ليرات فأنا اوافق ولكن يا حسرة ما اخذ شيئاومصيركم كذلك أذا ما بتحاكوا الناس شوي وتتركو القهوة والاجتماعات.
-
اعتقد ان الجواب على ما يحدثاعتقد ان الجواب على ما يحدث في سوريا موجود باغلبه في المقطع الاول من الخبر. فقد اراد المسلحون او الثوريون و طالبي الحرية ..الخ الالتفاف على القوانين التي صدرت الاسبوع الماضي بالتزامن مع التهدئة التي اتبعها النظام قبل رمضان فقامو بالتصعيد عبر القتل و الحرق في حماة لاستعطاف الناس وتحريضهم ببداية رمضان بجر الجيش الى داخل مدينة حماة. فقد كان واضحا حشر النظام للمعارضة و الغرب بالزاوية عن طريق اصدار القوانين و فتح باب الحوار. الغرب و المعارضة يريدون معاقبة الجيش لعدم انشقاقه و لم يبقى لنا الا ان ننتظر و نرى : هل وقع الجيش في مصيدةالسفير الامريكي ام لا ؟؟؟؟
-
لماذا الستمرار في الكذب.يظهر أن كاتب المقالة والمعارضبن لم يروا صور الفيديو التي تداولت وبكثرة وتظهر أهالي حماة "السلميين " لكن المدججين بالاسلحة وهم يطلقون النار على الجيش ثم يرمون جثث العسكر في العاصي .أقترح على ادارة الجريدة "التي مازلنا نقرأها" ان تشكل فريق تحرير يرصد مواقع الفيس بوك الموالية والمعارضة ,عندها ستتوضح الرؤية . لم اسمع بثورة تكذب ويدافع عنها مثل هذه الثورة المزعومة,وهذا وحده كاف لإثارة الريبة.
-
لا حوار مع المخربينعلى ما يسمى بالمعارضة من كيلو وسارة وغليون اتخاذ موقف واضح من عمليات القتل والتخريب التي تقوم بها العصابات ضد الاملاك العامة ورجال الامن والجيش---سكوتهم يعني انهم شركاء في دمار البلد وعندها سينحولون من رجال اصلاح الى شركاء في القتل والتخريب--- اين الوطنية والسيادة والاستقلال عندما تشارك المعارضة في مؤتمر الدوحة وهي الدولة المعادية للدولة السورية واغلبية الشعب
-
عن الدبابات ! 2-هل مع كل الأفلام الحقيقية والمفبركة رأى أحد منكم دبابة للجيش السوري تطلق قذائف على محتجين أو مدنيين ؟! -هل من شك ولو 1% في أن عدد كبيرا من "ثوار" سوريا يملكون أسلحة رشاشة وبومباكشن (وبطيخ مبسمر!) معهم وأنهم أردوا حتى الأن المئات من عناصر الجيش والشرطة (والمواطنين)؟! -من عنده قليل من الخبرة في الخدمة العسكرية يعرف أنه من بين مهمات المدرعة أو الدبابة هي تأمين الحماية للمشاة من القنص والأسلحة الرشاشة وثانيا هي دب الرعب في الخصم وهذا حتى الأن السبب (برأيي) الذي يدفع الجيش السوري لإستخدام الدبابات # يبدو أن حضرة المفكر لم يكن يعرف ذلك عندما تفلسف قائلا (ما معناه) : "شو بدن يضحكوا علينا,إذا كان في داعي وإذا كان في عصابات مسلحة كما يدعون (الأن صار يسميهم ردة فعل عنيفة ولكن موضعية لا تؤثر على “سلمية الثورة"!!) فمهمة مقاومتهم تكون للقوات الخاصة وليس الدبابات التي يجب أن ترابض في الجولان وليس في أزقة المدن السورية !!"(قالها في بداية الأحداث) -"حضرة جنابو" بالإضافة للتنظير "بالديمقراطية والإشتراكية والحرية" من منبر واحد من أكثر الدول ديكتاتورية ورأسمالية ورجعية واستعبادية في العالم ! فهو أصبح خبيرا في العلوم العسكرية كمان ! لا والله ليس هذا السبب,السبب هو من أهلك قبلنا وأهلكنا وسيهلك من بعدنا !,وآخر أنه ليس أولاده وأقربائه وجيرانه...من يروع ويقتل بنار الغدر والخيانة (وأسباب أخرى لا داعي لذكرها الأن!) أما أنا كمواطن عربي (أعتبره جيشي أيضا) فسأغني له ولدباباته : حماة الديار عليكم سلام أبت أن تذل النفوس الكرام...ثم أثني : أناديكم أشد على أياديكم وأبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم...
-
عن الدبابات !# إن الإستثناء لا يلغي القاعدة,كما أن القلة القليلة من المعارضة الوطنية (يعني غير مرتبطة بالخارج) في القلة القليلة من "المعارضة" السورية التي تدعي "الثورة" ولا تمثل بدورها إلا قلة قليلة من الشعب السوري وهذه الأخيرة ما هي إلا "دفرسوار" لتدخل خارجي سياسي وإقتصادي ضاغط (وربما لاحقا عسكري!) يهدف إلى إخضاع الشعب السوري وقيادته لأوامر البيت الأبيض وإلا "حتندم يا جميل" ومعنى العبارة الأخيرة يبدأ من إضعاف سوريا (وهذا بدأ يتحقق) ويصل إلى التسبب في تفتيتها وعمليا تدميرها. # هو إذن (الوضع الحالي) بالنسبة لدول الغرب وإسرائيل وعربانهم : "win win situation",لا يكبدهم (حتى الأن) كثيرا من العناء والجهد والثمن (عربان أميركا لا ينظرون إلى أبار النفط التي تتدفق تحتهم ككنز إستراتيجي يجب المحافظة عليه والسبب ببساطة لأنهم صم بكم عمي وأغبياء..!!) # كلهم من "المعارضة" إلى المفكر وزميله في المحطة كريشان إلى وزراء خارجية الناتو أوغلو وجوبيه وهيج وكلينتون وووو !,كلهم يتفجعون وينصدمون ويروعون ويغضبون ويستنكرون منظر الدبابات في المدن والقرى السورية وقد زاد (من غير شر!) تفجعهم وصدمتهم وروعتهم وغضبهم واستنكارهم أنها ما زالت "تنغل" و"تكزدر" على أراضي سوريا في شهر رمضان المبارك !! -طيب أحد منكم (وأعتقد كلكم) رأى من قبل كيف تتعامل الشرطة في باريس ولندن وأوسلو ونييورك...مع رجل مسلح بمسدس أو حتى بسكين يهدد غيره في سوبرماركت أو محطة قطار...؟! أولا تستدعى قوة هائلة من الشرطة ومن بينها التدخل السريع والقناصة (swat team) وتسد الطرقات وتمنع أي أحد من الإقتراب وتنتشر على السطوح وتأتي المروحية وفيها قناص وكلهم مستعدون لقتل المسلح إذا لم يلقي سلاحه !
-
تعثر التمديد للوجود العسكري للولايات المتحدة !أنا لا اقلل من أوجه القصور للنظام السوري ولكن الاطاحة بالحريري وتعثر التمديد للوجود العسكري للولايات المتحدة في العراق هماعاملان مساهمان رئيسيان في هذه "الثورة".
-
على العكس الكثير من الناس هناعلى العكس الكثير من الناس هنا في سوريا تدين أهل دير الزور وحماه بسبب التعنت وتتهم المتعنتين برأيهم بأنهم يتصلون بأجندات خارجيه ومعظم الناس يقولون إلى أين أنتم ذاهبون بالبلد يبدو كاتب المقال لا يعرف شئ عن رأي الشعب السوري بل يتبنى أراء تعجبه وبالعكس كان اليوم رمضاني بمتياز ولا زالت طقوس الفرح موجوده ونتمنى التوفيق للجيش في مهامه
-
تتفضل المعارضه تعطي حل كانتتتفضل المعارضه تعطي حل كانت للأزمه بحماه حاورتهم الدوله أكثر من شهر ولم تصل إلى حل بل أزدادوا شراسه وقطعوا الطرق وأخر شئ طلع معون ما بدون أهل الريف ينزلو على المدينه يعنى الله يعين هالدوله عم تتحاور مع مجموعه من العراعره الذين لا يفهمون إلا لغة السلاح والقتل والطائفيه---
-
طبعا شهر الصيام بلون الدم هذاطبعا شهر الصيام بلون الدم هذا ما أرادته المجموعات المسلحه وهذه المعارضه التي تتبجح بالكلام إذاكانت لا تستطيع إيجاد حلول للمشكله فلتقف جانبا ولتصمت وبالنسبه للحوار رأينا ما حدث في درعا فبعد سحب الجيش والأمن أراد بعض العناصر المرتبطه بالخارج إقامة إمارة في درعا وهذا ما أكده الأهالي لذا لا بد من الأسراع في الحل العسكري بكل المناطق لأن المغرضين يبحثون عن بنغازي ثانيه
-
وجهة نظر واحدةليش عم تمارسوا هالسياسة في هذه المقالة بتبني وجهة نظر واحدة دون الإشارة إلى الفيديو الذي نشره المعارضون السلميون و الذي يظهر القاء قوات الجيش في نهر العاصي؟ فجأة أصبحت قناة الدنيا ذات الشعبية بين السوريين قناة ذات مصلحة؟ لماذا لا تريدون سماع الحقيقة؟. لماذا لا تستطلعون آراء أهالي شهداء الجيش الذين نكل بهم و الذين يطالبون بالقضاء على القتلى و المجرمين؟ أم انكم -للأسف- تمارسون دوراً تحريضياً؟