لم تشهد الأزمة اليمنية أي تطورات جديدة خلال اليومين الماضيين، بعدما استغل الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، لقاءاته باليمنيين المقيمين في الرياض لمناسبة عيد الفطر، لتأكيد تمسكه بالحكم، واتهام معارضيه بالفساد ووصفهم بأنهم «تجار سلاح». وجدد دعوته لـ«وضع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية»، مشيراً إلى أنه «فوض إلى اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام التواصل مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي لوضع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية توقيعها من دون تسويف أو تأخير». كذلك دعا «الجميع إلى الوقوف يداً واحدة ضد كل من يريد أن يعطل الحياة الديموقراطية في بلادنا أو أن يفرغ الشرعية الدستورية من محتواها الحضاري» في إشارة إلى تمسكه بولايته الرئاسية التي تنتهي في 2013 وضرورة إجراء انتخابات جديدة قبل تسليم السلطة.
من جهةٍ ثانية، وصف صالح اللواء على محسن الأحمر، المنشق عن الجيش، بـ«الكذاب» بعدما لجأ إلى توجيه دعوة للرئيس بالعودة إلى رشده والجنوح للسلم لتجنيب اليمن ويلات الحرب والتمزق بدلاً من الانسياق وراء البطانة السيئة. وانتقد «اتهام من بذلوا أرواحهم وجعلوا من أجسادهم دروعاً لحمايتهم (صالح والمسؤولين اليمنيين) بأنهم هم الذين نفذوا عملية اعتداء مسجد النهدين». ونقل التلفزيون اليمني عن صالح قوله إنه كان «يتصنع الكذب في خطابه يوم أمس»، مشيراً إلى أن ما يحدث في اليمن هو «نتيجة حسد» الأحمر و«حقد بعض الأشخاص ومرض مزمن وتراكمات منذ الماضي».
في موازاة ذلك، رأى صالح أن معارضيه الذين «ذهبوا إلى ما يسمى ساحة الجامعة ليؤيدوا ثورة الشباب التي تنادي برحيل النظام، مملوءة بطونهم بالفساد، تجار السلاح والأراضي الذين هم فوق القانون، هؤلاء هم بناة المستقبل هربوا إلى ساحة الجامعة فاسدين ومفسدين». وأضاف: «مهما جاءت الكلمات والعبارات فشعبنا يعرفهم حق المعرفة من هم وكانوا عبئاً على النظام السياسي، فليرحلوا وليرحل أمثالهم فاسدين، كاذبين، مخادعين لا نذكر أسماءً ولكن شعبنا يعرفهم حق المعرفة ويعرفونهم في الداخل والخارج». كذلك، هاجم صالح المنضمين من العسكريين إلى صفوف المحتجين المطالبين بإسقاط نظامه، ووصفهم بالفاسدين والمفسدين، وقال: «إنهم كانوا عبئاً على النظام السياسي».
في غضون ذلك، بدأت أمس وحدات من الجيش اليمني تقدمها باتجاه زنجبار مركز محافظة أبين التي سقطت نهاية أيار بأيدي مسلحين في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة، وذلك بعد يوم واحد من قيام القوات الحكومية تساندها طائرات السلاح الجوي بقتل 17 متشدداً في منطقة تبعد ثمانية كيلومترات عن زنجبار، فيما أعلن مقتل 3 من القوات اليمنية.
إلى ذلك، نجا وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد، من محاولة اغتيال في منطقة المواجهات مع تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب اليمن، فيما قتل اثنان من حراسه بانفجار لغم زرع في الطريق الذي كان يسير عليه موكبه.
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)



نتنياهو مصر على رفض الاعتذار لتركيا

قال مسؤولون سياسيون إسرائيليون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مصرٌ على رفض الاعتذار لتركيا على مقتل 9 نشطاء خلال مهاجمة سلاح البحرية الإسرائيلي لأسطول الحرية. وإنه تم خلال الأيام الأخيرة «نقل رسائل إلى الولايات المتحدة بواسطة قنوات عدة، أكدت أن إسرائيل لا تنوي الاعتذار».
وتأتي أقوال المسؤولين الإسرائيليين في أعقاب تصريحات أطلقها وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، قال فيها إن تركيا ترفض إرجاء نشر تقرير بالمار حول أحداث أسطول الحرية التركي، الذي يتوقع أن تصدره الأمم المتحدة اليوم الجمعة أو خلال الأيام القريبة المقبلة.
(يو بي آي)

إسرائيل تدرس تغيير الملحق الأمني في كامب ديفيد

قال مسؤولون حكوميون إسرائيليون إن إسرائيل تنظر في إقامة حوار استراتيجي مع مصر لإجراء مراجعة شاملة للعلاقات بين الدولتين، وإجراء التغييرات اللازمة للملحق الأمني لاتفاقية كامب ديفيد للسلام الإسرائيلية ـــــ المصرية.
وأوضح المسؤولون لصحيفة «جيروزاليم بوست» أن فكرة إقامة حوار استراتيجي مع مصر طرحها مسؤولون في وزارة الدفاع وأن وزير الدفاع إيهود باراك يدرسها.
(يو بي آي)

تحذير من نظام فصل عنصري في إسرائيل

حذرت السفيرة الإسرائيلية السابقة في الأمم المتحدة البروفسورة غابرئيلا شاليف من أن إسرائيل ستصبح دولة أبرتهايد (فصل عنصري) بعد اعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في أيلول الجاري، وانتقدت عدم قيام حكومة بنيامين نتنياهو بأي خطوات سياسية لمنع ذلك. وقالت شاليف، في مقابلة أجرتها معها صحيفة «معاريف»، إنه «بعد الإعلان (أي التصويت في الأمم المتحدة) ستظهر إسرائيل مثل جنوب أفريقيا في مرحلة الفصل العنصري».
(يو بي آي)