دعت الإمارات، اليوم، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول الهجمات التي شنتها «قوات صنعاء»، أمس، بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وعدد كبير من الطائرات المسيرة، رداً على العدوان الإماراتي في اليمن.
وقالت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، في رسالة إلى الرئاسة النروجية لمجلس الأمن إن «دولة الإمارات تدعو مجلس الأمن للتحدث بصوت واحد والانضمام إلى الإدانة الحازمة والقاطعة لهذه الهجمات الإرهابية التي شنت بتجاهل تام للقانون الدولي»، مطالبةً باجتماع طارئ للمجلس. ولم يحدد بعد موعد لهذا الاجتماع.

وأضافت الرسالة أن هذه الهجمات تشكل «خطوة أخرى في جهود الحوثيين لنشر الإرهاب والفوضى في منطقتنا ومحاولة أخرى من قبل الحوثيين لاستخدام القدرات التي اكتسبوها بشكل غير قانوني في تحد للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة لتهديد السلام والأمن».

واستهدفت «قوات صنعاء»، العمق الإماراتي، أمس، للمرّة الأولى منذ بداية عدوان التحالف السعودي ـــ الإماراتي على اليمن. وتندرج في إطار الرّد على التّمادي الإماراتي في عدوانها، وانخراطها في معارك محافظة شبوة، رغم إعلانها في وقت سابق عن انسحابها من الحرب التي بدأها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على اليمنيين.

وأسفر الرد في أبو ظبي عن سقوط ثلاثة قتلى وستة جرحى.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أمس، أعلن أن العملية المسماة «إعصار اليمن»، استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي، وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية المهمة والحساسة، بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وعدد كبير من الطائرات المسيرة».

وحذر «الشركات الأجنبية والمواطنين والمقيمين في دولة العدو الإماراتي بالابتعاد عن المواقع والمنشآت الحيوية حفاظاً على سلامتهم». وأضاف: «لن نتردد في توسيع بنك الأهداف ليشمل مواقع ومنشآت أكثر أهمية خلال الفترة المقبلة»، معلناً أن «الإمارات دويلة غير آمنة طالما استمر تصعيدها العدواني ضد اليمن».