كشف ديبلوماسي إماراتي كبير لوكالة «رويترز»، أن الإمارات قد تطوّر قدراتها الدفاعية بعد هجمات صاروخية شنّتها قوات صنعاء فجر الإثنين. وفي السياق، قالت سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، لقناة «سي.إن.إن» الإخبارية التلفزيونية، أمس، إن الاستخبارات الإماراتية أوضحت أن الهجوميْن انطلقا من اليمن، وإنه ثمة حاجة لوقف تدفّقات الأسلحة والأموال غير المشروعة إلى المجموعة.
وأكّدت نسيبة أن مناقشات أمنية تجري مع واشنطن، لكنها امتنعت عن ذكر تفاصيل. وتستخدم الإمارات نظام الاعتراض الصاروخي الأميركي «ثاد».

وقالت «قدرتنا على اعتراض هذه الهجمات من الطراز العالمي. ومن الممكن دائماً أن تتم عمليات التطوير والتحسين والتعاون الإضافي في الاستخبارات، وأعتقد أن هذه هي المجالات التي ندرسها مع شركائنا» الأميركيّين.

وأضافت أن الإمارات التي حثّت واشنطن على إعادة التوصيف الإرهابي لقوات صنعاء، وتناقش أيضاً مع شركائها زيادة الضغط على القوات اليمنية، لتنشيط جهود السلام المتعثّرة التي تقودها الأمم المتحدة.

وتابعت «وهذا يعني إدراجهم من جديد في قوائم العقوبات، وربّما إدراج شخصيات إضافية، ويعني توقّف التدفّق غير المشروع للسلاح والتمويل إليهم».

وقالت نسيبة إن قوات صنعاء لن تنجح في النّيل من مكانة الإمارات كملاذٍ آمن.

وأضافت أن الإمارات التي أجرت مباحثات مع إيران، ستواصل مساعيها الديبلوماسية الرامية إلى التهدئة، وفي الوقت نفسه تحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسها «دفاعياً وهجومياً» في الصراع اليمني.