هذا التمييز حقيقي، رغم أن الرياضة هي العنوان الأهم في صحة الإنسان، ويؤسفنا جميعنا الشعور بأن الدولة اللبنانية لا تهتم بها، فضلاً عن إهمال قضية التربية البدنية في المدارس بحد ذاتها. فإن الدولة اللبنانية، على رغم إدراجها التربية البدنية في المنهج الرسمي الذي هو دستور وزارة التربية، لم تطبق النقاط الخاصة بها، منذ توقف دار المعلمين. والضحية هم أساتذة التربية البدنية الذين اكتشفوا أخيراً أن وزارة التربية تخرّج أساتذة في التربية البدنية، وفي الوقت نفسه لا تسمح لهم بالتعليم في ملاكها. وأمام هذه الحال، يجب إيجاد حل، فإما إدخال الأساتذة إلى الملاك وإما إلغاء هذه الإجازة من أساسها!
ننادي بتطبيق المرسوم المتعلّق بتدريس التربية البدنية
نحن متخرّجي كلية التربية، نوجّه نداءً إلى وزير التربية وجميع المسؤولين لتطبيق المناهج التعليمية المعمول بها وتدريس المواد الإجرائية تطبيقاً للمرسوم 10227 تاريخ 8/5/1997 المتعلق بتحديد مناهج التعليم العام ما قبل الجامعي وخاصة المتعلقة بالتربية البدنية.