تفيد البلاغات الواردة إلى قوى الأمن عن وقوع 23 عملية إطلاق نار في مناطق مختلفة من لبنان بين الخامسة مساء الجمعة الماضي والثانية فجر الأحد. بعض هذه العمليات تم بعد وقوع خلافات وشجارات تطور من التلاسن والضرب إلى شهر السلاح وإطلاق النار. وتتنوع أسباب عمليات أخرى من الابتهاج، إلى الانتقام أو الاعتداء، فيما تظل أسباب إطلاق نار في بعض المناطق «مجهولة»، ولا بد من الإشارة إلى وقوع إصابات. في باب التبانة، أدى إشكال فردي إلى خلاف شارك فيه أولاد حارتين، وانتهى بوقوع قتيل وجريح.أما في بعلبك، فقد أدت خلافات «عائلية» إلى وقوع جريح. أقدم ثلاثة أشخاص من آل المقداد على ضرب ح. رعد ضربات على رأسه، ثم أطلقوا عيارات نارية من سلاح حربي وفروا إلى جهة مجهولة. وقع خلاف في بافليه ــــ قضاء صور، بين أشخاص من آل ضيا وآخرين من آل فتوني بسبب أفضلية المرور، فأقدم ح. ضيا على إطلاق النار، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. في عرسال، حصل شجار بين علي ع. (16 عاماً) من جهة، ويوسف ش. ومحمد ف. من جهة أخرى، أقدم على اثرها محمد ف. على إطلاق النار من سلاح حربي، فرد عليه علي. ع. بإطلاق النار من سلاح بوب أكشن. أما في حورتعلا، فقد كان المجند في قوى الأمن الداخلي علي ع. جالساً أمام منزله وبجانبه بارودة صيد أسندها إلى جذع شجرة، انزلقت البارودة فحاول التقاطها، عندها انطلق منها عيار ناري وأصابه في رجله، وفق ما جاء في بلاغ إلى قوى الأمن.
سُجّل في بلدة الفوار، قرب زغرتا، إقدام شخص على إطلاق النار باتجاه مقهى إنترنت عائد لعبد الرحيم ن.، أصيب المحل بعدة طلقات، وفر الفاعل على متن دراجة نارية. وقع هذا الحادث ليل السبت الماضي، ولاحقاً توافرت معلومات لقوى الأمن تفيد بأنه يُشتبه بأن يكون ابراهيم ج. هو مطلق النار.
خلاف عائلي أدى بالصهر إلى المستشفى، هذا ما حصل أخيراً في الهرمل، فقد وقع إشكال بين م. عاصي وأهل زوجته وهم من آل ناصر الدين، تطور الأمر إلى إطلاق نار، فأُصيب م. عاصي بطلقات في قدمه وكتفه، ونُقل إلى المستشفى للمعالجة.
في القليعات، طعن مصطفى أ. خضر خ. بسكين في كتفه، فأقدم شخص لم تُحدّد هويته على إطلاق النار في الهواء. لم يُصب أحد بأذى.
(الأخبار)