مفاجأة لمتخرّجي الهندسة
«أصبح بإمكان طلاب الهندسة الذين تخرّجوا من جامعات أخرى ولم يحصلوا على المعدل المطلوب باللغة الإنكليزية للالتحاق بالجامعة الأميركية في بيروت أن يطمئنوا الآن». فقد أعلنت الجامعة أنها بدأت توفّر لهؤلاء المتخرّجين برنامجاً مكثّفاً باللغة الإنكليزية استعداداً للبدء بدراساتهم العليا». وقالت مديرة البرنامج ريم شعبان: «إن هذا البرنامج معدّ خصوصاً لحاجات طلبة الهندسة المميّزين الذين لم يحصلوا على قبول في برامج الدراسات العليا في الجامعة بسبب ضعف مستواهم في اللغة الإنكليزية»، إذ «سيصبح بإمكانهم الالتحاق بكلية الهندسة إذا نجحوا في الدورة».
مدة البرنامج خمسة أسابيع تكون الدراسة خلالها على مدى خمس ساعات يومياً، تشمل مواد القراءة والقواعد والمفردات والمحادثة ومهارات الكتابة. وقد تخرّجت الدفعة الأولى من الطلاب في البرنامج التحضيري يوم 11 آب الحالي. وأشارت شعبان إلى أنه «يجب على الطلبة المنتسبين إلى الدورة الحصول على معدل 70% حتى يتاح لهم الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في فصل الشتاء». وذكرت أن برنامج الجامعة التحضيري «بدأ عام 2002 في قسم اللغة الإنكليزية في الجامعة، وكان مخصصاً فقط لطلبة السنة الأولى الذين هم بحاجة إلى تطوير مهاراتهم في اللغة الإنكليزية. ونظراً إلى نسبة النجاح المرتفعة التي حققها البرنامج، طُوّر لكي يصبح قسماً كاملاً ضمن كلية الفنون والعلوم في عام 2006».

مونديال النبطية 2010

افتتح «لقاء شباب النبطية» دورة «مونديال النبطية 2010» في الميني فوتبول، بحفل رعته «الجامعة اللبنانية الدولية» على ملعب «نادي شباب النبطية». وحضر الافتتاح رئيس البلدية أحمد كحيل وحشد من الشخصيات. وبعد تقديم من الزميل سمير صبّاغ، تحدثت نيفين ناصر باسم اللقاء، فقالت: «نحن مؤمنون بحاجة مدينتنا إلى نهضة تنموية جديدة يقودها الشباب النبطاني، لذلك سعينا وسنبقى سنعى إلى أن نكون قيمة مضافة في مجتمعنا من الناحية التنموية، من خلال تعاوننا مع الجميع وانفتاحنا على الكل، لكوننا نؤمن بشعار النبطية تجمعنا». ولفتت ناصر إلى أن اللقاء «بعيد كل البعد عن السياسة وعناوينها، حتى ولو كان لكل واحد منّا في هذا اللقاء أراؤه وتوجهاته وانتقاداته، إلا أننا جميعاً ملتزمون، كأهالي مدينتنا، بسقف المقاومة والتنمية، الجامع لكل الجنوبيين على اختلاف انتماءاتهم»، قبل أن تعلن افتتاح «مونديال النبطية 2010». وتستمر المباريات حتى الخامس من أيلول المقبل.