صيام العمّال يؤخر إعمار البارد
تباطأت، على نحو لافت، وتيرة الأشغال وأعمال إعادة إعمار الرزمة الأولى في مخيم نهر البارد (عبد الكافي الصمد). فبعدما كانت الوتيرة قد تحسّنت الأسابيع الماضية، إلا أن حلول شهر رمضان فرض هذا البطء، فبات العمال يغادرون مكان عملهم عند الثانية عشرة ظهراً، مبدين عدم رغبتهم في العمل وقتاً إضافياً. هذا الواقع دفع وكالة الأونروا إلى مناشدة العمال في بيانها أمس، تكثيف عملهم، لافتة إلى أنه «على الرغم من أننا ندرك صعوبة العمل خلال شهر رمضان، إلا أننا نأمل أن يتفهم العمّال أهمية الإسراع في العمل، ما يمكنه أن يسهم في تسليم الرزمة الأولى في الموعد المحدد أواخر العام الجاري». واعتبرت الأونرا أن «تسليم الرزمة الأولى في الموعد المحدد يجب أن يكون أولوية قصوى ليس للأونروا فحسب، بل لأهالي المخيم أيضاً»، داعية العمال والأهالي إلى «الاستفادة من العمل وقتاً إضافياً لأنه يشمل زيادة 50% على أجر الساعة». في موازاة ذلك، ولتجنب التأخير في إنهاء أعمال الرزمة الأولى، أعلنت «شركة الجهاد للبناء» الملتزمة إعادة بنائها، عن حاجتها الماسة لمعلمي بناء أحجار الخفان والتوريق، لإنهاء الأعمال تحضيراً لأعمال التوريق والتبليط وبقية أعمال التشطيب.

الهيئة الصحية تنشر كتيّباً عن «الرمد»

أطلقت «الهيئة الصحية الإسلامية»، أمس، كتيّباً يتناول سبل الوقاية والعلاج من الفيروس الذي يصيب العينين والذي انتشر أخيراً بين المواطنين. وجاء هذا الكتيب، بعدما رصدت الهيئة مجموعة من الأخطاء في طرق التخلّص من هذا الفيروس. وقد شدد الكتيب على ضرورة «استشارة الطبيب عند بداية ظهور عوارض الفيروس المسمى «الرمد»، ومراجعة الطبيب بعد أسبوعين من العلاج حتى يتم التأكد من عدم وصول التقرحات إلى القرنية». وعن العلاج، شددت الهيئة على أن يكون مبدئياً «بقطرات تخفف الحساسية وتمنع تقلص الشرايين، إضافة إلى القطرات المرطبة للعين». وأكد الكتيّب أن «وصف المضادات الحيوية يكون من الطبيب فقط، أما الكورتيزون فيمنع إعطاؤه للأطفال المصابين، ولا يوصف إلا من المختص».

غرينبيس تطالب بمنع استخدام شباك «المصلاية»

اعتبرت منظمة غرينبيس، خلال جولتها الميدانية أمس على تعاونيات صيادي الأسماك في محافظة الشمال، أن التحدي الآن يكمن «في الإسراع بتطبيق قرار وزارة الزراعة الذي ينص على منع استخدام شباك المصلاية في الصيد». ولهذا السبب، عملت المنظمة خلال الجولة على جمع تواقيع رؤساء تعاونيات الصيادين ونقابة الصيادين في الشمال بالتزام المنع، إضافة إلى تقديم رسالة موحدة إلى وزير الزراعة حسين الحاج حسن لحث الوزارة على ضرورة التحرك العاجل. من جهة أخرى، طالبت غرينبيس الوزارة بضرورة تقدبم تعويضات عادلة للمتضررين من هذا القرار وتأمين الإرشاد اللازم نحو اعتماد أساليب صيد مستدامة ومراقبة تطبيق القوانين التي سنت لحماية الثروة البحرية. يُذكر أن الجولة تأتي في إطار سعي المنظمة لتسليط الضوء على أساليب الصيد المدمّرة المتبعة على الساحل اللبناني، وهذا ما عبرت عنه في التقرير الذي أطلقته خلال مؤتمر صحافي عقد في تموز الماضي بعنوان «شبكة المحميات البحرية المقترحة في المياه اللبنانية».

الكتيبة الكورية تلتزم تحقيق السلام جنوباً

لفت كيم ميونغ جونغ، قائد الكتيبة الكورية العاملة في إطار قوات اليونيفيل، إلى أن «رسائل عدة تأتي من القيادة في كوريا تحثنا على المزيد من الاهتمام الانساني بالسكان المحليين». كلام جونغ جاء خلال اللقاء العام الذي دعا إليه أعضاء الكتيبة والوفد اللبناني العائد من كوريا الجنوبية في مقر الكتيبة في بلدة طيردبا. بدوره، اعتبر رئيس المكتب الإعلامي في الكتيبة، الرائد لي، أن «البرنامج المتبع منذ مجيء الكتيبة الكورية إلى جنوب لبنان لتحقيق السلام هو العمل على خدمة هذا الهدف وإقامة مواقع المراقبة وبخاصة في الموقع الاستراتيجي الذي يعد بوابة الدخول إلى جنوب الليطاني الواقعة تحت إشراف اليونيفيل، إضافة إلى العديد من المهمات الإنسانية والإنمائية كتنمية السكان المحليين في شتى جوانب حياتهم». وبالنسبة إلى برنامج زيارات الوفود اللبنانية إلى كوريا الجنوبية، فقد أشار الرائد لي إلى أنه «يهدف إلى جملة نقاط رئيسية أبرزها إفساح المجال أمام الشرائح الاجتماعية والبشرية التي تتعامل معها الكتيبة الكورية في جنوب لبنان للتعرف على بلدنا عن كثب وتلمس الكثير من الأمور التي صنعنا من خلالها السلام في كوريا والتعرف على عادات الشعب الكوري وتقاليده وتراثه».