المفتّشون التربويّون يطالبون بحقوقهم
وجّه المفتشون التربويّون في المفتشية العامة التربوية، رسالة إلى الرؤساء الثلاثة، طالبوا فيها بإنصافهم عبر استفادتهم من مشروع القانون الخاص بالأساتذة، ومن القانون 250/2000، أو مساعدتهم على العودة إلى سلك التعليم.
وأشار المفتشون في الرسالة إلى أنّهم انتقلوا من سلك التعليم إلى التفتيش التربوي بمباراة مشهود لها بجديّتها، لكن هذا الانتقال لم يفصلهم عن العمل والدوام في المدارس والثانويات، ولا يزالون يؤدّون فيها مهمّات الإرشاد التربوي والفني لأفراد الهيئات التعليمية.
وشرحت الرسالة أنّ ارتباط عمل المفتشين بعمل الأساتذة كُرّس بموجب القانون المنفّذ بالمرسوم رقم 3252/72، من خلال اعتبار سنوات عمل المفتش التربوي بمثابة سنوات تدريس.
وكرّس أيضاً حين «استفدنا من علاوة التعليم والتعويض الشهري للأساتذة الثانويين بالقانون 45/87 (تعديل المادة الخامسة من القانون 22/82)، حيث ساوى بين تعويضات مدير الثانوية ومدير دار المعلمين والمفتش التربوي».
لكنّ هذه المساواة بين المفتشين والأساتذة سقطت، بحسب الرسالة، ضد مصلحة المفتش بالقانون 148/99 والقانون 250/2000، حين نال الأساتذة الثانويون البدل المالي، ودرجة استثنائية عن شهادة الكفاءة، ونال مدير الثانوية 15% بدل إدارة. ولم يستفد المفتش من ذلك، مع أنه يؤدّي المهمّات نفسها، وسينال كل هؤلاء أربع درجات ونصف درجة بموجب مشروع القانون الأخير للأساتذة.
نتيجةً لذلك تدنّى راتب المفتش الفائز في مباراة التفتيش، عن راتب الأستاذ الذي بقي في سلك التعليم لحسن حظه، بما يعادل تسع مئة ألف ليرة، وعن راتب مدير الثانوية بمليون وثلاثمئة ألف ليرة.

فتى يقضي غرقاً في كوكبا

قضى صباح أمس (اليوم) الفتى معضاد محمد مغامس «11 عاماً» من بلدة كوكبا في قضاء راشيا (أسامة القادري)، غرقاً في بركة مياه اصطناعية معدّة لري المزروعات، تقع بجوار البلدة. وفي التفاصيل أنّ الفتى اخترق سورها الفولاذي الشائك للسباحة على ما يبدو، عبر فتحة يبلغ قطرها حوالى 70 سم، متزحلقاً على غلاف بلاستيكي كان قد أُعدّ لتسييج البركة به قبل ثمانية أعوام.
وفور شيوع الخبر تقاطر المئات من أهالي البلدة للتفتيش عنه في المياه، كما حضر عدد من الشبّان الذين يتقنون السباحة، وبسبب سُمك المياه الموحلة لم تنجح محاولاتهم في إنقاذه.
وعلى الأثر حضرت القوى الأمنية والجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني من مراكزها في راشيا، وفريق من الدفاع المدني، الذي لم يتمكن من القيام بمهمّاته بسبب ما تعانيه مراكزه في منطقة راشيا والبقاع الغربي، من نقص، ممّا استدعى طلب فرقة الغطس من بيروت، إلا أنها ما استطاعت الوصول إلى البقاع بسبب زحمة السير الخانقة في بيروت وتخومها، حسبما روته المصادر الأمنية، وبعد ساعات من محاولات شباب القرية والقرى المجاورة انتُشلت جثة الفتى، ليتبيّن أنها كانت عالقة في الوحول والأعشاب.

متعاقدو «الأساسي»: من سيكون وراء قرار صرفنا؟

سألت اللجنة العليا للمدرّسين المتعاقدين عن مصير الذين لم يوفّقوا في المباريات التي أجراها مجلس الخدمة المدنية العام الماضي. ولفتت اللجنة، في اجتماعها أمس في الرابطة النسائية في حلبا، إلى «أننا لا نعلم إن كنا سنلتحق بمدارسنا العام المقبل بعد انتهاء المدة القانونية للعقد، الذي وقّعه المدرّسون بداية العام الماضي، أو سنُصرف من عملنا». وسألت اللجنة «عمّن سيكون وراء قرار صرفنا، وأيّ طرف سياسي سيرتكب هذه المجزرة؟». وقد وضعت اللجنة الأسئلة في «ذمة المسؤولين عن الحكم». وكانت اللجنة قد استغربت في اجتماعها أيضاً التأخير في صرف المستحقات، مشيرةً إلى أنّ «السبب غير مبرّر، وخصوصاً بعد مرور أكثر من 3 أشهر على الدفعة الأولى، وعن مدى جدية وزارة التربية في الالتزام بتعهداتها التي تقضي بدفع المستحقات في الأول من تموز الحالي».

الحرّ يضرب لبنان: الحرارة إلى 37 درجة غداً

أعلنت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، في نشرتها الإرشادية أمس، أنّ لبنان سيتأثر بموجة حر قوية ابتداءً من غد السبت، حيث تتخطّى الحرارة 37 درجة. وحذّرت المصلحة من أن يؤدي هذا الارتفاع في درجات الحرارة إلى ارتفاع مؤشر الحرائق في مختلف المناطق اللبنانية. ومن المتوقع أن يتراجع الحر قليلاً الثلاثاء المقبل.