القبض على 28 غرام هيرويين في ساحة ساسين
أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـــــ شعبة العلاقات العامة، بياناً أكدت فيه توقيف تاجري مخدرات، بعد ظهر يوم أول من أمس، في منطقة الأشرفية. فـ«نتيجة التحريات والاستقصاءات المكثّفة، تمكّن مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في الجنوب بمؤازرة قوة من مكتب مكافحة المخدرات المركزي، عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم 17 الجاري، من توقيف شخصين بجرم ترويج المخدرات وهما: ن. ص. (مواليد عام 1986) ور. س. (مواليد عام 1986)». وشرحت شعبة العلاقات العامة أن الشابين أوقفا في ساحة ساسين بينما كانا يستقلان سيارة نوع هوندا CRV لونها نبيذي. وكان أحد الشابين قد حاول الفرار من أمام عناصر دورية الشرطة، فاضطر رئيسها إلى إطلاق النار في الهواء لترهيب الفار، وتمكّنت القوة بعد ذلك من توقيفهما. وقد ضبط في حوزتهما 28 مظروفاً من مادة الهيرويين معدّة للبيع وقطعة من القنب الهندي. وفتح تحقيق مع الموقوفين تحت إشراف القضاء المختص.

هل خُنقت لطفية قصير بيدي مطلّقها؟

صور ــ آمال خليل
فيما كانت أمس بلدة دير قانون النهر (قضاء صور) تحيي ذكرى مرور أسبوع على وفاة ابنتها لطفية محمد قصير (46 عاماً)، كانت القوى الأمنية في مستشفى المقاصد لا تزال في انتظار أن يستفيق طليقها إبراهيم ط. لاستجوابه في الدعوى المقامة عليه من عائلتها لاتهامه بقتلها خنقاً في منزلها في بيروت، صباح الثلاثاء الفائت. وفي نصّ الشكوى التي قدّمت إلى النيابة العامة في بيروت، تستند العائلة في اتهامها لصهرها السابق «أوّلاً إلى شهادة طفليهما جنى (8 سنوات) وخليل (6 سنوات) اللذين وجدا والدتهما ممدّدة في سريرها دون حراك إثر عودتهما من المدرسة، وقد ناشدا الجيران إنقاذ والدتهما التي تبيّن لاحقاً أنها توفيت خنقاً بحسب تقرير الطبيب الشرعي»، كما أفاد «الأخبار» شقيق الضحية الزميل قاسم قصير. أما الأمر الثاني الذي علّلوا به الاتهام، فهو نقل المشتبه فيه إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إقدامه على تناول مادة الديمول السامة» يقول قصير. لكن أكثر ما يؤكد الاتهام «هو محاولته التهجّم على المغدورة مرات عدة منذ حصولها على الطلاق منه قبل عام واحد، بعد فترة زواج دامت أحد عشر عاماً». ويشير شقيقها إلى أنها «لجأت مرتين إلى رجل الدين الذي طلّقها منه لتشكو تعرّض طليقها الدائم لها، واستطاعت الاستحصال على تعهّد منه بعدم التعرّض لها، لا يزال في حوزة الشيخ». موت لطفية خنقاً يأتي بعد «زواج فاشل ومليء بالعذاب والعنف الجسدي والمعنوي الذي تعرّضت له لطفية من إبراهيم الذي كان يدمن المخدّرات، ما حداها إلى الطلاق منه لقاء مبلغ مالي كبير اشترط الحصول عليه لتحريرها، إضافة إلى حرمانها حضانة أبنائها» بحسب قصير، علماً بأن لطفية التي كانت تعمل في المحاسبة، استطاعت لاحقاً استرداد الحضانة وتربية ولديها والإنفاق عليهما بعيداً عنه.
إشارة إلى أن إبراهيم كان لا يزال حتى مساء أمس يخضع للعلاج في المستشفى، بحراسة القوى الأمنية التي تنتظر تماثله للشفاء لتأخذ أقواله. أما عائلة الضحية، فقد طالبت السلطات بإنزال أشدّ العقوبات بـ«القاتل لكي يكون عبرة لكلّ منْ تسوّل له نفسه الاعتداء على زوجته»، مستندين إلى الحملة المتصاعدة لاستصدار قانون حماية المرأة من العنف الأسري.

حذار نفايات البترون من الانفجارات

عثر عمّال التنظيفات عند العاشرة من قبل ظهر أمس على أربع قنابل في مكبّ للنفايات في منطقة حي السطوح في البترون. وكانت القنابل على ما يبدو موضوعة في مستوعبات عثر عليها العمال من دون معرفة محتواها. وحاول أحد عمال شركة «سوكلين» فتح أحد المستوعبات الأربعة، وعندما لم يتمكن من ذلك، رماه في اتجاه أحد الحقول المجاورة، ما أدى إلى انفجاره. لم يصب أحد بأذى، لكن أصاب الهلع العمال وسكان المنطقة المجاورة، وحضرت على الفور القوى الأمنية والعسكرية إلى المكان وكشفت على القنابل، في انتظار وصول الخبير العسكري.