«نحن قوم لا نترك جورج عبد الله في السجون الفرنسية»
عقدت الحملة الدولية للإفراج عن الأسير جورج إبراهيم عبد الله ، مؤتمراً صحافياً، أمس، لإعلان سلسلة الأنشطة التي ستقيمها لحرية الأسير اللبناني، المعتقل منذ 26 عاماً تعسّفيّاً في السجون الفرنسية، وذلك في قاعة مجلة تحوّلات في الحمراء ـــــ بيروت.
جوزيف عبد الله، شقيق الأسير جورج عبد الله، أعلن تنظيم مؤتمر دولي يناقش الحملة القانونية والمدنية للإفراج عنه. ولفت إلى أنّ المؤتمر سيُعقد في فندق السفير في بيروت في 29 نيسان 2010، بحضور محامي جورج، المناضل الفرنسي جاك فرجيس.
وبحسب عبد الله، يهدف المؤتمر، الذي سوف يشارك فيه
إضافةً إلى فرجيس عدد من الشخصيات اللبنانية والعربية والأجنبية، إلى تسليط الضوء على الظلم اللاحق بجورج،
بفعل مخالفة الإدارة الفرنسية لقوانينها ولمبادئ حقوق
الإنسان.
وأضاف «في 30 نيسان المقبل سيجتمع أهل جورج عبد الله وأصدقاؤه وعدد من المشاركين في المؤتمر أمام السفارة الفرنسية في بيروت، لتسليم التوصيات الموجّهه إلى الحكومة الفرنسية عبر سفيرها في بيروت، كما سيقوم وفد بجولة على الرؤساء الثلاثة والوزراء المعنيين لتسليمهم التوصيات الموجّهه إلى الحكومة اللبنانية».
وتحدّث الزميل بسام القنطار باسم الحملة الدولية، فطالب وزارة الخارجية اللبنانية بتقديم قرار عاجل في الدورة الخامسة لمجلس حقوق الإنسان، التي ستُعقد في حزيران المقبل، للتصويت على قرار يدين اعتقال جورج عبد الله تعسّفياً، ويطالب الحكومة الفرنسية بالإفراج الفوري عنه».
وختم: «كما رفعت المقاومة بالأمس شعار «نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون الإسرائيلية»، فإنّ المقاومة اليوم ومعها كل القوى الحية ترفع شعار «نحن قوم لا نترك جورج عبد الله في السجون الفرنسية».

رحلات جوية بين بيروت ونيس

أعلن رئيس مصلحة الإرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني مارك هيبي، «أنّ تداعيات انتشار السحابة البركانية الرمادية في بعض العواصم الأوروبية لا تزال تؤثّر في حركة الملاحة الجوية في عدة مطارات أوروبية، ممّا يشل هذه الحركة». وأشار إلى أنّ حركة التيارات الهوائية المتوقعة هي بالاتجاه الشمالي الغربي، أي إنها تميل إلى دفع الغيمة البركانية شمالي الحوض الشرقي للمتوسط».
وأضاف: «تقع منطقتنا ضمن مسؤولية مركز تولوز للمراقبة والإرشاد بخصوص الرماد البركاني، وهو يتوقّع بقاء انتشار الرماد البركاني خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة شمالي تركيا، أرمينيا وأذربيجان، فيما تمتد الغيمة عمودياً من الأرض حتى ارتفاع 20 ألف قدم، فتبقى الأجواء اللبنانية في منأى عن أيّ خطر مباشر حالياً، بينما نترقّب التطورات المستقبلية
بحذر».
إلى ذلك، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط «الميدل ايست»،
أنها ستباشر بدءاً من اليوم تسيير رحلة يومية إلى مطار
نيس في جنوب فرنسا بديلاً عن رحلة «الميدل إيست» إلى باريس. وكانت طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية «ايرفرانس»، قد أقلعت أمس، متوجّهة إلى نيس، في رحلة
عُدّت استثنائية.