خطة تحرّك رابطة «اللبنانية»
أعلنت، أمس، الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية بعد اجتماعها الدوري، خطة التحرك في الأيام القليلة المقبلة. وتتضمن الخطة إعداد ملفات مبسطة بالمطالب المعلنة . وستطلب الرابطة، بحسب بيان صادر عنها، لقاءً سريعاً من وزير التربية ومواعيد من الرؤساء الثلاثة والوزراء والقوى السياسية لشرح قضية الجامعة. وخلال الأسبوعين المقبلين، يعقد الأساتذة جمعيات عمومية لشرح خطورة الأوضاع. ويترافق ذلك مع خطة إعلامية تقوم على الاتصال بوسائل الإعلام. كما ستدعو الرابطة هيئة التنسيق إلى الاجتماع للتداول في الهموم التربوية المشتركة، وضرورات الإصلاح في هذا القطاع. وينتظر أن تعقد مؤتمراً صحافياً بعد أسبوعين لشرح مسار المفاوضات. وفي الموقف، أكدت الرابطة أنّها ستضطر في حال عدم إدراج مطالبها على جدول أعمال مجلسي النواب والوزراء، إلى إعلان إضراب ليومين والاعتصام أمام وزارة التربية والإدارة المركزية في موعد لاحق. ورأت الرابطة أن معركة إصلاح الجامعة لا تنفصل عن معركة إصلاح التعليم في كل مراحله (الابتدائية والتكميلية والثانوية). وأشارت إلى «أن نضال رابطة الأساتذة الثانويين هو نضال مشروع ويلتقي مع نضال رابطتنا لتحسين وضع المعلم والأستاذ في آن معاً».

ارتباك في تسليم جثتي متوفّيين في الوقت ذاته


جويا ــ آمال خليل
قبل ظهر أمس، كاد خطأ ارتكبه أحد موظفي قسم حفظ الموتى في مستشفى جبل لبنان أن يؤدي إلى أن يرقد أبو جورج إلى الأبد في مقبرة جويا، وأبو عماد في مدافن المنصورية. فقد لفظ الرجلان أنفاسهما الأخيرة في الوقت ذاته في غرفة العناية الفائقة حيث كانا يرقدان في غيبوبة. وسلّم أبو جورج إلى آل فواز على أنه والدهم الحاج نمر فواز ليوارى في الثرى في بلدته جويا. حمل الابن البكر عماد والده إلى منزله في الضاحية الجنوبية. وفي الصباح سارت الجنازة متوجهة إلى البلدة حيث سجّي الفقيد مجدداً في منزله قبل أن ينقل لمواراته في الثرى في الجبانة. وأمام اللحد الجاهز لاحتضانه، أدى إمام البلدة الصلاة على النعش المغطى بقماشة مزخرفة بآيات قرآنية. وقبل أن يهيلوا التراب على الجسد، ورد لأبنائه اتصال من إدارة المستشفى يطلب اليهم رد الجثمان إليها لأنه ليس لوالدهم بل لإبي جورج. ولكن أين أبو عماد؟ إنه عائد من المنصورية بعدما اكتشف أهل أبو جورج بأنه ليس فقيدهم. إشارة الى أن عائلة فواز لم تتفقد الجثمان منذ أن تسلّمته حتى قبيل دفنه. أما الحانوتي الذي كفّنه فإنه لم يكن قد رأى أبو عماد في حياته. وقد جرى عصر أمس تبادل الجثث بين العائلتين.