المؤتمر السادس لـ«مؤسّسة القدس» برعاية سليمان
افتتحت «مؤسسة القدس الدولية» مؤتمرها السنوي السادس، قبل ظهر أمس، في قصر الأونيسكو، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، تحت عنوان «القدس نحميها معاً، ونستعيدها معاً». وتضمّن حفل الافتتاح عرض شريط غنائي عن مدينة القدس، فترحيباً من الشيخ حسام الغالي، تلاه الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية، الدكتور أكرم عدلوني. وألقى رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الشيخ يوسف القرضاوي، كلمة، فرأى أننا «لم نع ما عندنا، وما زلنا نجافي ونعادي ونقاتل بعضنا بعضاً، وبدلاً من أن ننقذ القدس، نتقاتل في ما بيننا». وألقى رئيس المجلس السياسي في حزب الله، إبراهيم أمين السيد، كلمة حيّا فيها بدايةً، باسم الأمين العام لحزب الله، المؤتمرين. وخلص إلى القول إننا «لا نريد للثورة الفلسطينية العظيمة، ولا للثوار والمقاومين الفلسطينيين عبر كل هذا التاريخ أن تحوّلهم المفاوضات أو المفاوضون إلى لاجئين أو جالية أجنبية أو مكتومي القيد أو فاقدي الهوية. إن من أشرف هويات الكون هوية القدس وفلسطين، والهوية ليست جواز سفر للخروج من الأرض والهوية، الهوية هي جواز عودة إلى الأرض والهوية، وإلى التاريخ وإلى الحق، العودة إلى التراب، عودة الثائر ليمسك ويتبرّك بحبّات تراب أرضه، يشمّ فيها رائحة الدم والتضحيات ويشمّ فيها عطر الآباء والأجداد ويقرأ فيها تاريخه وأصوله وجذوره».
وكشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن «الأنفاق (في غزة) كانت للتعبير عن إرادة الحياة وكي لا تتحقق شروط العدو، وكانت تحدياً له». وطالب بـ«التوقيع على الورقة المصرية دونما تعديل أو حذف»، وقال: «حماس لم تطالب بتغيير مكان التوقيع (أي الناصرة) ولا بإرسال رسالة إلى أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) نطلب فيها التجديد له والتمديد للمجلس التشريعي، ولم نتسلّم تبرّعات كما قيل». وبعد الانتهاء من جلسة افتتاح المؤتمر، بدأت أعمال الجلسة الصباحية، وتحدث فيها مفتي القدس، الدكتور عكرمة صبري، مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية. وينهي المؤتمر أعمال جلساته بعد غد الجمعة.

الصايغ يتفقد منشآت جمعية «المبرّات»

تفقد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ، ظهر أمس، منشآت جمعية المبرات الخيرية، حيث زار «معهد الهادي للصمّ والبكم والإعاقة التعليمية» و«مبرة السيدة خديجة الكبرى» على طريق المطار. وكان في استقبال الوزير الصايغ في «معهد الهادي» المدير العام للجمعية محمد باقر فضل الله، وأعضاء الجمعية. وقد جال الوزير الصايغ في أرجاء المعهد واستمع من مدير مؤسسة الهادي اسماعيل الزين إلى شرح مفصّل عن طريقة التعليم الحديثة، وأسلوب الرعاية والتعامل مع الطلاب. وقدّم له هدية من إعداد الأطفال الصمّ والمكفوفين. بعد الجولة، قال الوزير الصايغ: «جمعية المبرات تعطي نموذجاً للتجارب التعليمية والرعاية والعناية من الألف إلى الياء لذوي الحاجات الخاصة».

تعميم لـ«التربية» حول وسائل النقل المدرسية

أصدر وزير التربية، حسن منيمنة، تعميماً أكد فيه تنفيذ أحكام التعميم رقم 41/م/2009 تاريخ 30/11/2009 المتعلق بمهمّات مراقب في وسائل النقل، جاء فيه: «لما كانت وزارة التربية والتعليم العالي قد تلقت شكاوى عديدة تتعلق بعدم تقيد المعنيين بوسائل النقل المعدة لنقل تلامذة المدارس الرسمية والخاصة، وبعدد التلامذة المسموح به في كل وسيلة من وسائل النقل، وحرصاً على سلامة التلامذة، تذكّر وزارة التربية والتعليم العالي المسؤولين عن المدارس الرسمية والخاصة بالتعميم رقم 41/م/2009 تاريخ 30/11/2009، وتؤكد عليهم التقيد بتنفيذ مضمونه تحت طائلة الملاحقة القانونية للمخالفين والمقصّرين».

تنفيذ قرار إخراج حيوانات سيرك «مونتي كارلو»

تابع وزير الزراعة، حسين الحاج حسن، بعد عودته من تركيا، موضوع تطبيق القرار 5/1 تاريخ 8/1/2010 القاضي بـ«إخراج حيوانات سيرك «مونتي كارلو» من لبنان (3 نمور و6 أسود)، ضمن مهلة 48 ساعة من تاريخ تبلّغ المسؤولين عنها القرار، بسبب عدم صحة المستندات التي تم إدخالها على أساسها من جمهورية مصر العربية إلى لبنان، بحيث يعتبر وضعها غير قانوني». واتصل لهذه الغاية بالنائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم الذي أكد «العمل على تنفيذ القرار فوراً، بعدما انقضت المهلة القانونية». وتلقى وزير الزراعة برقية من الأميرة عالية بنت الحسين، أعربت فيها عن «تقديرها الفائق للموقف الريادي الذي اتخذه في خصوص حيوانات سيرك مونتي كارلو»، ورأت أن «اهتمامه واتخاذ القرار السريع في هذا الشأن قد أظهر منطقتنا بصورة حضارية، وسيكون لها أبعاد إيجابية طويلة الأمد لكل ما يتعلق بتعامل الإنسان وتفاعله مع جميع مخلوقات الله سبحانه وتعالى». كذلك تلقى برقيات داعمة لقراره من شخصيات محلية ودولية، أبرزها من رئيس الصليب الأزرق في الهند النائب السابق لرئيس مجلس رعاية الحيوان شايني كريشنا، ومن عضو البرلمان الهندي مانيكا غاندي.